بعد الاتهامات التي وجهت إلى مصالح الوقاية المدنية، إثر فاجعة بوركون، واتهامها بالتقصير في إنقاذ الضحايا، كشف القائد الجهوي للوقاية المدنية، عبد العالي غدوال، أراما ومعطيات حول الفرقة التي تدخلت في عمليات الإنقاذ. وقال القائد الجهوي، في ندوة صحفية، مساء اليوم بمقر ثكنة الوقاية، إنه نظرا لكثرة المصابين المسجلين في فترة قصيرة تم إرسال تعزيزات بشرية ولوجيستيكية، بدءا بالوحدة المتنقلة للتدخل من الرباط، ووحدة متنقلة جهوية من الشاوية ورديغة. وأوضح المتحدث في هذه الندوة التي حضرها والي الجهة خالد سفير، أنه قد جرى تخصيص 304 عنصرا مع بقاء 400 عنصرا بمختلف الرتب ما فيهم الأطباء والضباط وذلك تحسبا لأي تدخل إضافي محتمل. ودافع القائد الجهوي للوقاية عن رجاله وتدخلهم، خاصة بعد اتهام الوقاية باستعمال وسائل تقليدية، حيث كشف أنه تم تخصيص شاحنات للتنقيب والأنقاض مجهزة بأحدث الآليات ذات تقنيات وتجهيزات عالية متطورة لم يتم تعميمها بعد بأوروبا والدول المتقدمة، وتحتوي على راصد دبدبات والموجات والتحركات، وكذا كاميرا متحركة لرصد الضحايا تحت الانقاذ.