بعد اتهام أسر وعائلات ضحايا فاجعة بوركون، وكذا من طرف فاعلين جمعويين، لفرق الوقاية المدنية، بالتقاعس في انقاذ الضحايا، خرجت ولاية جهة الدارالبيضاء الكبرى، لتدافع عن رجال الجينرال اليعقوبي. بلاغ ولاية الجهة، أوضح أنه "منذ اللحظات الأولى لوقوع حادث انهيار ثلاث عمارات في حي بوركون في عمالة آنفا، يوم الجمعة 11 يوليوز الماضي، على الساعة الثانية والنصف صباحا، باشرت فرق متخصصة ومؤهلة من عناصر الوقاية المدنية، التي حلت بعين المكان في حينه، عمليات البحث والتفتيش والإنقاذ باحترافية وبطريقة منظمة وعلمية تستجيب لكافة المعايير الدولية المعمول بها في مجال التدخل في حالة الطوارئ". وأضاف البلاغ دائما، أن فرق الوقاية المدنية " أبانت عن كفاءة في تدبير هذه العملية التي استغرقت ثلاثة أيام دون انقطاع، استعملت فيها وسائل تقنية متطورة من كاميرات ثلاثية الأبعاد ومعدات وخوضات خاصة مزودة بشاشات وكاميرات لكشف الصوت، وما يجري تحت الأنقاض ومجموعة من معدات البث، بالإضافة لوحدة خاصة للكلاب المدربة". وعبرت الولاية عن استنكارها لما تم نشره في بعض المنابر الإعلامية من "أخبار تقنية خاطئة واتهامات مجانية لا أساس لها من الصحة"، يقول المصدر دائما.