رغم الظرفية الوبائية التي يشهدها العالم عامة والمغرب بشكل خاص سجلت ليلة البارحة 23 مارس سرقات مختلفة ومتزامنة بكل من مريرت وأگلموس.. الأولى: جدت بمنطقة الگارة ضواحي بلدة أگلموس بإقليم خنيفرة تعرض كساب لسرقة 18 كبشا تنضاف إلى سلسلة سرقات المواشي التي تعاظمت وثيرتها منذ سنتين، ورغم الكشف عن بعض عناصر العصابات المتورطة إثر تدخل ناجع من طرف درك سرية أيت اسحاق نتج عنها استعادة عشرات رؤوس الماشية لأصحابها بطرق مشبوهة حيث تم إطلاق قطعان الماشية في الجبال وأبلغت السلطات الضحايا بمعاينتها، فتمكن البعض من التعرف على ماشيته و0خرون عادوا أدراجهم خاويي الوفاض.. لكن التحقيقات يشوبها الغموض والتماطل ما يجعل من ضربة الدرك الملكي بالإقليم محدودة الوقع في كبح السرقات.. الثانية: وقعت بمدينة مريرت في نفس الليلة، حيث تعرض محل لبيع الدجاج المذبوح على مستوى زنقة النهضة المؤدية إلى ساحة السويقة وخلالها تم السطو على مبالغ مالية وكمية كبيرة من زيت الزيتون... الثالثة: عرفها محلين للخياطة التقليدية حيث تمت سرقة 0لتين للخياطة تم استغلال حالة الطوارئ وحظر التجول وانشغال جل المصالح الامنية والقوات المساعدة في حملة الطوارئ الصحية والتحسيس فتسلل اللصوص لتنفيذ جرائمهم، علما ان العديد من المصادر المطلعة بظاهرة السرقة تنبأت وحذرت من عودة ظاهرة السرقات خلال أجواء الطوارئ وغلق المحلات الإدارية والتجارية.