اتفق عدد كبير من المغاربة في عز التحدي الذي يواجهونه لمحاربة فيروس كورونا، على وضع حد للقنوات التي تبث ثقافة التفاهة والجهل والأخبار الزائفة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، والتي تعود لأصحابها اليوتيوبرز. فبعدما اتحد المغاربة على وضع حد لنشاط اليوتيوبرز الذي لايقدمون محتوى توعوي وثقافي عبر صفحاتهم، بدءا ب"مي نعيمة" التي اثارت الجدل مؤخرا بتصريح لها تنفي فيه وجود وباء "الكورونا" مستهزئة في نفس الوقت بالحملات التحسيسية التي أطلقتها مختلف مؤسسات الدولة لمواجهة فيروس "كورونا"، وصولا الى اليوتيوبرز المعروفة بأسماء بيوتي، التي نشرت فيديو عبر قناتها في يوتيوب بعنوان « خفنا من الجوع ولا من كورونا؟؟ درت لي دارو الناس »، وهو العنوان الذي خلق الفزع والرعب في نفوس متتبعيها الذين هرعوا إلى الأسواق لشراء المنتوجات الغذائية وتخزينها خوفا من تفشي وباء فيروس كورونا. هذا ودعا المغاربة بعضهم البعض الى العمل خلال مكوثهم في البيوث في ظل الحجز الصحي، الى تصفية وتنقية مواقع التواصل الإجتماعي و"اليوتيوب" من خلال الإبلاغ على المحتوى الذي يقدمونه بهدف إغلاق صفحاتهم وقنواتهم.