يشن الآلاف من المغاربة حملة كبيرة لتحريك إدارة موقع “يوتيوب” لأجل حذف قنوات العشرات من صناع المحتوى في المغرب على إثر بعض التعليقات التي صدرت منهم في تفاعلهم مع أزمة “فيروس كورونا”. وتعرضت سيدة تدعى “نعيمة” ولها قناة تحمل اسم “مي نعيمة البدوية” لحملة تبليغات إلى إدارة يوتيوب بعد نشرها لفيديو تقول فيه إن فيروس كورونا لا وجود له وليس حقيقيا، فتعرضت القناة لتي يتابعها مئات الآلاف للحذف. فيما تواصلت الحملة ليلة أمس الثلاثاء واستهدفت شخصية شهيرة بين أصحاب القنوات في يوتيوب المغربي وتُعرف بلقب “أسماء بيوتي”، حيث خسرت حسابها في تطبيق “انستغرام” بسبب تصريح غير مقبول عن فيروس كورونا، وفق ما يقوله النشطاء في المجموعات المذكورة. وتتواصل الحملة ضد الكثير من صناع المحتوى، يحاول من خلالها أعضاء هذه المجموعات الفيسبوكية حسب قولهم محاربة “التفاهة” التي تصدرت يوتيوب المغرب في السنوات الأخيرة.