الشاب العشريني (ع. ف ) تعرض لإعتداء إن لم نقل محاولة تصفية جسدية حسب ما عاينه مبعوث الجريدة في شخص مندوبها الإقليمي من آثار الضرب و الجرح العمديين بمستعجلات المستشفى الإدريسي بالقنيطرة،و حسب أقوال اسرة الضحية و شهادة شهود حضروا كل اطوار الإعتداء. وقائع النازلة تعود لصباح ليلة الإتنين التاسع من مارس الجاري الساعة الثانية و النصف ، حين تذخل أفراد من رجال حفظ النظام ما يصطلح عليه بالعامية ( جميمو ..سيمي ) قصد إجراء تفتيش وقائي و التحقق من الهوية ، ليتم التصعيد من كلا الطرفين و تمتد أيادي بل هراوات رجال الأمن _ تبعا لأقوال أسرة الضحية و الضحية نفسه _ لتنال من جمجمة العشريني و اطرافه السفلى و العليا نتج عنها جرح غائر ( الصورة). تذخل الاب الذي لم يكن سوى ذاك المعاق و تم حمل الجريح عبر سيارة الشرطة _ يقول شاهد _ و تغيير مكان النازلة درءا لأي تذخل مفاجئ ، و على مقربة من الحرم الجامعي تم إلقاء الضحية أرضا و إرغام والديه على نقله للمستعجلات مع التهديد بتلفيق تهم إن هم رفضوا ذلك الضحية و لحد كتابة هته الأسطر لازال رهن الحراسة النظرية إلى حين تقديمه غدا امام أنظار النيابة العامة لتقول كلمتها و والدته تم التحفظ عليها في إطار البحث لساعات طويلة في حين تم استبعاد الشهود الذين حضروا أطوار النازلة. و في إطار مواكبتنا للملف علم لدينا من طرف محامي الضحية أنه هناك مراسلات ( توصلت الجريدة بنسخ منها ) إلى كل من السيد الوكيل العام للملك بإستئنافية القنيطرة و رئاسة النيابة العامة بالرباط… كاب 24 تيفي ستعود لإجلاء المزيد من الحقائق حول الموضوع فور التأكد من نتائج التحقيق. ملحوظة : تتحفظ الجريدة عن نشر تسجيلات صوتية لعدد من الشهود والأقارب ، وفيديوهات تخص الواقعة دراءا للمساس بمجريات التحقيق