سبق ونشرت كاب24 تيفي خبر وفاة أحد أبناء بلدة مريرت من إقليمخنيفرة بأحد مراكز الإحتجاز بالخزيرات جنوب إسبانيا وهو الحادث الذي أصدرت بشأنه الجهات الأمنية الإسبانية بلاغا أوضحت فيه أن الشاب البالغ من العمر 24 ربيعا انتحر بواسطة خيوط أغطيته وهو الأمر الذي خلف صدمة لدى ذويه ولدى الجالية المغربية وأيضا في الأوساط الحقوقية. يومين بعد ذلك أخبر القنصل المغربي أخت الضحية بكون التشريح الطبي أثبت أن المرحوم انتحر خنقا. إلى حدود اليوم والعائلة المكلومة بهذا الخبر الأليم تطالب الجهات الرسمية في المغرب أن تتولى الترافع وتطالب بفتح تحقيق جدي في الحادث الذي تستبعد فيه فرضية الانتحار خصوصا وأن الشاب طموح وصبور ومغامر لا يمكنه الإقدام على فعل كهذا. العائلة خرجت مع متضامنين خلال هذا اليوم في وقفة ومسيرة سلمية طالبت من خلالها بتدخل الدولة من خلال وزارة الخارجية و سفارة المغرب وكذا السيد الحموشي المدير العام للأمن الوطني من أجل التدخل لدى الجانب الإسباني لفتح تحقيق جدي في وفاة أو مقتل ابنهم الذي خرج للبحث عن لقمة العيش بعدما أكمل مشواره الدراسي وحصل على الإجازة. الوقفة التي نظمتها أسرة الضحية مع متضامنين غير بعيد عن منزل عائلة المرحوم انطلقت في مسيرة سلمية وشعارات مطالبة بتعميق التحقيقات في ملابسات وفاة ابن البلدة.. وكيف تم التأخر في إبلاغ القنصل والعائلة عن وفاته دون أن تتخذ الدولة المغربية من خلال مؤسساتها بالدولة الإسبانية أي استفسار عن هذه المأساة.. العائلة ومعها المتضامنون يتساءلون أين دور الجمعيات الأهلية المغربية العاملة في هذا الحقل أي مواكبة مصالح أفراد الجالية بإسبانيا.. وتساءلت ألهذا الحد أرواح المغاربة رخيصة ؟؟ المسيرة واكبها السيد الباشا والقائد ورئيس مفوضية الشرطة وعملوا على تأمين الوقفة وعدم استمرار جولتها عبر الشارع الرئيسي.