في ردها على صفقة القرن المزعومة، وزعت تونس على أعضاء مجلس الأمن الدولي وثيقة غير رسمية تحتوي على عناصر لمشروع قرار بشأن عملية السلام في الشرق الأوسط، نددت فيها بالخطة الصهيونية لضمّ مستوطنات الضفة الغربية، في انتقاد لمقترح الرئيس الأميركي دونالد ترامب لخطة "السلام في المنطقة". ويؤكد مشروع القرار على عدم مشروعية ضم أيّ جزء " من الأراضي الفلسطينية المحتلة"، و"يندد بالبيانات التي صدرت مؤخراً التي تدعو الكيان الصهيوني إلى ضمّ هذه الأراضي. ويجدد مشروع القرار على التأكيد على أن المجلس الدولي داعم ثابت لحل الدولتين على أساس حدود ما قبل 1967، وكذلك دعوة جميع الدول إلى الامتثال لقراراته، بما فيها المتعلقة بمدينة القدس، وعدم الاعتراف بأي إجراءات أو تدابير مخالفة للقرارات الدولية بهذا الخصوص. ومن المرجح أن تستخدم الولاياتالمتحدة حق النقض (الفيتو) لمنع تمرير مشروع القرار الذي وزعته تونس على أعضاء مجلس الأمن و الذي من المفترض أن يناقش بحر هذا الأسبوع، على الرغم من أنه يعكس نظرة بعض الأعضاء القاتمة لخطة السلام الأمريكية. وكان قد هاجم الرئيس التونسي قيس سعيد الأسبوع الماضي، خطة السلام الأمريكية المزعومة للشرق الأوسط، المعروفة باسم "صفقة القرن"، ووصفها بأنها "مظلمة القرن".