تعبر اللجنة التنفيذية لحزب الإستقلال عن رفضها المطلق لما يعرف إعلاميا بصفقة القرن والتي أعلن عنها الرئيس الأمريكي مصحوباً برئيس الوزراء الصهيوني، الثلاثاء الماضي، التي جاءت لتكرس واقعا جديدا على الأرض يضفي الشرعية على سياسة التوسع الاستيطاني الإسرائيلي، ويعطي القدس للمحتل حارما بذلك الشعب الفلسطيني من أبسط حقوقه. وجاء هذا في بلاغ للجنة التنفيذية للحزب، بعد اجتماع لها بالأمس الأربعاء، أن خذا المقترح الأمريكي هو "محاولة فرض الأمر الواقع، و إقامة "دولة فلسطينية" عبارة عن أرخبيل مفككة و منزوعة السيادة في انتهاك صارخ لحقوق الشعب الفلسطيني وفي طليعتها حقه في إقامة دولته المستقلة وذات السيادة وعاصمتها القدس الشريف، وفي تعد واضح على الشرعية الدولية وقرارات الأممالمتحدة ذات الصلة". وفيما يخص المغريات الإقتصادبة التي نبأ بها ترامب السلطة الفلسطينية حال قبولهم الصفقة، أضاف البلاغ، "أن العرض الاقتصادي الذي تضمنته الصفقة ومهما كان مغريا، فلا يمكن بأي حال من الأحوال أن يكون بديلا عن الحل السياسي للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، على أساس مفاوضات السلام المباشرة بين الطرفين". وكانت مجموعة من الهيئات و الأحزاب قد عبرت في وقت سابق عن امتعاضها من المقترح الأمريكي و رفضها لكل الصفقات التي تحرم الشعب الفلسطيني من حقه التاريخي، وتمكين الكيان الصهيوني من شرعنة كل التجاوزات التي قام و يقوم بها في الأراضي الفلسطينية.