بعد أيام من إعلان جماعة وجدة عن افتتاح المقبرة الجديدة" السلام" بطريق جرادة، بوجدة، تداولت صفحات فايسبوكية محلية المنشور، حيث عرف الخبر ردود افعال متباينة من طرف رواد مواقع التواصل الاجتماعي، بين مرحب بالفكرة، لما تعرفه المقابر الأخرى من اكتظاظ، و بين رافض في ظل الظروف التي تعرفها مدينة وجدة حسب هؤلاء. خلف افتتاح المقبرة بمدينة وجدة، غضب العديد من الشباب، حيث أبدوا تذمرهم من المشروع معبرين عن خيبة الأمل فيما يخص سقف الانتظارات الخاص بالمشاريع و الاستثمارات المنتظرة، والتي من شأنها تقليص نسبة البطالة. الشباب عبر من خلال منصات التواصل الاجتماعي، إلى حاجة عاصمة الشرق وجدة، إلى استثمارات و مصانع من شأنها استيعاب الشباب العاطل، و خلق فرص شغل، بدل مقبرة بمعايير عصرية حيث قال أحدهم : انتظرنا مصانع و مشاريع، فشيدوا لنا مقبرة نموذجية"، و تابع نشطاء الفايسبوك عبر التعاليق " بغينا مشاريع ماشي مقبرة 5 نجوم". و يجدر الإشارة أن المقبرة تتم تشييدها بشراكة بين جماعة وجدة، والمجلس العلمي إضافة إلى المحسنين، وتمتد على مساحة 75557 متر مربع، وتحتوي على مسجد، و21 جناح وأجنحة خاصة بالرضع والتوابيت، وممر خاص بسيارة نقل الموتى.