أعلنت منظمة حقوق الإنسان الكونغولية اليوم الإثنين، مقتل 43 شخصًا على الأقل شرقي البلاد، إثر هجمات شنها متمردون ينتمون للقوات الديمقراطية المتحالفة وهي جماعة إسلامية أوغندية تنشط في شرق الكونغو، وذلك ردًا على العمليات المسلحة الأخيرة التي شنها الجيش الكونغولي في المنطقة. وقال رئيس المنظمة الحقوقية عمر كافوثا – حسبما ذكرت شبكة "إيه بي سي نيوز" الأمريكية – إن متمردين من "القوات الديمقراطية المتحالفة" يحاولون وضع المدنيين في مأزق أمام الجيش حتى يطالبونه بوقف عملياته المسلحة. وأشارت الشبكة إلى أن انعدام الأمن في مناطق شرقي الكونغو دفع المتظاهرين إلى الاحتجاج أواخر الشهر الماضي، منوّهة بأن الهجمات التي وقعت منذ أيام قليلة ماضية استهدفت منطقة يتفشى بها وباء "إيبولا" الذي أودى بحياة أكثر من 2.200 شخص منذ أغسطس 2018، وهو ما يعوق حركة تنقل الفرق الطبية التي تكافح انتشار المرض. وفي خطاب ألقاه يوم الجمعة الرئيس فيليكس تشيسيكيدي، قال إن الحملة "فككت تقريبا جميع معاقل القوات الديمقراطية المتحالفة وإن المتمردين يتحولون إلى عمليات حرب العصابات بعد يأسهم. يُذكر أن "القوات الديمقراطية المتحالفة" شنت هجومًا يوم الجمعة الماضي في مدينة "بني"، ما أسفر عن مقتل 6 أشخاص، كما قُتِل آخرون في قرية "كمانجو"، أمس الأحد.