انطلقت زوال يوم أمس الجمعة 22 نونبر الجاري، فعاليات معرض الكتاب المستعمل، بحديقة لالة عائشة بوجدة، تحت شعار "تبقى الثقافة هي الحل"، المنظم من طرف جمعية رواد التغيير للتنمية والثقافة، بشراكة مع جماعة وجدة، وبدعم من وزارة الثقافة والشباب والرياضة. وتعتبر هذه التظاهرة الثقافية هي الأولى من نوعها بمدينة الألفية، وهي مبادرة شبابية تهدف إلى نشر ثقافة الكتب بالمدينة بين الشباب والأطفال، وتشجعهم على اقتناء الكتب والمطالعة بالفضاءات العمومية. يمتد المعرض لغاية 24 نونبر من الشهر الجاري ويتضمن عرض ما يقارب 20 ألف كتاب مستعمل، في مجالات مختلفة وبأثمنة رمزية في متناول الزائرين. وسيعرف المعرض الكتاب المستعمل في دورته الأولى تنظيم حلقيات نقاش بالفضاء العام حول حرية التعبير الرقمي، بحظور مؤطرين، إضافة إلى ندوة تقييمية للفعاليات الثقافية التي عرفتها مدنية الألفية، السنة الفارطة كعاصمة للثقافة العربية. وستنظم ورشات للرسم و القراءة للأطفال. المعرض خلال أيامه الأولى عرف إقبالا من طرف الشباب، حيث اعتبره الأغلبية أنه فرصة قيمة، للولوج إلى عالم القراءة، وبأثمنة مناسبة، بحيث أن مدينة وجدة تفتقر نسبيا لهذا الجانب. وفي تصريح للجمعية أكدت أن مبادرة معرض الكتاب في دورته الأولى لاقى استحسانا من طرف الشباب خصوصا، وعرف إقبالا في يومه الأول وأضافت أن معرض الكتاب من شأنه التعريف بمدينة الألفية و المساهمة في إشعاعها و بالتالي خلق فرص أكثر للشباب.