لا حديث وسط ساكنة جماعة أيت يعزم ضواحي مدينة مكناس إلا عن مسجد استبشروا خيرا بتشييده من طرف محسن إماراتي تبرع به للمصليين إيمانا منه. بقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( مَنْ بَنَى مَسْجِدًا بَنَى اللَّهُ لَهُ مِثْلَهُ فِي الْجَنَّةِ ). وينتاب ساكنة هده الجماعة التي تقع ضواحي مدينة أكوراي التابعة لمكناس غليان كبير، بعدما تناهى إلى علمهم التلاعب بهدا المشروع ودخول جهات خفية على الخط ،وهي الجهات التي قالوا أنها لا تريد له أن يكون على أرض الواقع رغم أن المتبرع الاماراتي أدى دفوعات أولية وهي عبارة عن شيكين بنكيين كتسبيق للمقاولة التي فوتت لها صفقة تشييد هدا المسجد الدي ناهزت قيمته الإجمالية المليار وثلاثمائة سنتيم،وتحدث بعض الساكنة عن محاولة إلغاء هدا المشروع بصفة نهائية وفي ظروف غامضة، رغم وجود الوعاء العقاري وهو هدم المسجد القديم ،وتشييد المسجد الجديد مكانه بمواصات عالية الجودة تراعي الهندسة المعمارية والخصوصيات الاسلامية. التي تتميز بها المساجد التاريخية دائما بشيء يثريها ويجعلها أكثر فخامة في الطراز أو الهندسة المعمارية الخاصة بها. وتلقى ساكنة جماعة أيت يعزم صدمة كبيرة، خيبت آمالهم في بناء مكان للعبادة قريب منهم، وتهيئة فضاء أخضر كمتنفس طبيعي للأطفال، بعدما تفاجؤوا مؤخرا أن الشبوهات تحوم حول إنجاز هذا الصرح الاسلامي المتمثل في بيت الله الدي تقيم فيه الصلوات الخمس ويدكر فيه إسم الله. ومن المنتظر أن تفتح الجهات الوصية على القطاع تحقيقا في الموضوع ،ويطلق نُشطاء وغيورون على المنطقة عريضة احتجاجية ضد عرقلة بناء هدا المسجد، ممّا سيخلق نقاشا بينهم وبين المتبرع والمقاولة صاحبة الصفقة ، مما يهدد بعض الأطراف باللجوء إلى القضاء. ومتابعة كل المتورطين في النصب على إماراتي متبرع أراد الخير لهده الساكنة ودلك بتوفير بيت لله يليق بآمالهم وطموحاتهم. وقد أفادت مصادر كاب 24 تيفي بعد إحرائها لتحري طفيف مع جهات مسؤولة بعين المكان ، أن زوجة المحسن الإماراتي، والتي تقطن بالعاصمة الاقتصادية البيضاء، هي من تصرفت في المبالغ المالية المرصودة لبناء المسجد، وقد وعدت جهات مسؤولة ساكنة آية يعزم ببناء مسجد كبير، يتوافق وتطلعاتها.