ترأس عامل إقليمسيدي إفني الحسن صدقي بمعية رئيس المجلس الاقليميلسيدي افني ابراهيم بوليد و بحضور المديرة الجهوية للمكتب الوطني السلامة الصحية و المنتجات الغذائية صافية التوزاني صباح يوم الخميس 17 اكتوبر الجاري بمقر عمالة الاقليم لقاءا تحسيسا حول سبل مكافحة الحشرة القرمزية. في كلمته بالمناسبة أشاد السيد العامل بالجهود المبذولة من كافة المتدخلين للحد من هذه الآفة منذ ظهور أول بؤرة لها بدوار إيفول بجماعة اسبويا إلى يومنا هذا، ولاسيما المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية والمكتب الوطني للاستشارة الفلاحية داعيا في نفس الاطار مالكي حقول الصبار والتعاونيات للمزيد من اليقظة والتبليغ عن أي إصابات والاتصال بالمصالح المختصة للتزود بالأدوية والمعدات للمشاركة الذاتية في عملية المعالجة ورصد ظهور الحشرة القرمزية من اجل تحقيق النتائج المرجوة. و بعد كلمة السيد العامل قُدمت أربعة عروض مفصلة في الموضوع من طرف كل من السيدة المديرة الجهوية للمكتب الوطني للسلامة الصحية و المنتجات الغذائية، ممثل المعهد الوطني للبحث الزراعي، ومكتب الدراسات للمواكبة التقنية وفور الانتهاء من أشغال هذا اللقاء توجه السيد العامل والوفد المرافق له إلى دوار العركوب بجماعة تيوغزة حيث تم القيام بتمارين ميدانية تحت إشراف أطر المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية عن كيفية استعمال المعدات والأدوية الموزعة على الفلاحين ومهنيي القطاع، كما تم استعراض مجموعة من الاليات المقتناه من طرف المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية وتتكون اساسا من شاحنات مزودة بآلات رش لمعالجة وسائل النقل المستعملة في نقل فاكهة الصبار . و هدا أشغال هذا اللقاء الذي نظم من طرف عمالة اقليمسيدي افني حضره رؤوساء الجماعات القروية و رؤوساء التعاونيات و ممثلي الغرفة الفلاحية لجهة كلميم واد نون بإقليمسيدي افني .و في عدة تصريحات أكد العديد من رؤوساء التعاونيات ان اللقاء متميز و سيعطي لا محالة دفعة قوية للقضاء على الحشرة القرمزية في ضل تتبع هده العملية و عقد لقاءات تحسيسية في هدا الموضوع منتقدين في نفس الوقت الغرفة الفلاحية لجهة كلميم واد نون كون ان رئيسها خارج التغظية و غير مبالي بما يقع في المنطقة جراء انتشار وباء الحشرة القرمزية و كأن الأمر لا يهمه بقدر ما انه يدافع عن مناطق أخرى غير مناطق ايت باعمران و إقليمسيدي افني .