دعا عامل إقليمسيدي إفني، الحسن صدقي، مالكي حقول الصبار والتعاونيات الى مزيد من اليقظة والتبليغ عن أي إصابات بالحشرة القرمزية. كما دعا السيد صدقي، أمس الخميس، خلال لقاء تحسيسي حول" سبل مكافحة الحشرة القرمزية." هؤلاء الى الاتصال بالمصالح المختصة للتزود بالأدوية والمعدات للمشاركة الذاتية في عملية معالجة الحقول ورصد ظهور الحشرة القرمزية، وذلك للحد من هذه الآفة. وأشاد السيد صدقي، وفق بلاغ لعمالة الإقليم، بالجهود المبذولة من كافة المتدخلين للحد من هذه الآفة منذ ظهور أول بؤرة لها بدوار إيفول بجماعة أسبويا (يوليوز 2018) ، ولاسيما المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية (أونسا) والغرفة الفلاحية لجهة كلميم واد نون والمكتب الوطني للاستشارة الفلاحية. من جهته أبرز رئيس الغرفة الفلاحية لجهة كلميم واد نون، امبارك النفاوي، حجم الإمكانات المادية والبشرية المرصودة للحد من انتشار الحشرة القرمزية، والاهتمام البالغ بالموضوع من طرف جميع المتدخلين ، وذلك على اعتبار أن فاكهة الصبار تعد من موارد الرزق الأساسية لساكنة المنطقة. وأشار البلاغ الى أن اليوم التحسيسي عرف تقديم عروض مفصلة حول الحشرة القرمزية من قبل المديرة الجهوية للمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، وممثل للمعهد الوطني للبحث الزراعي، ومكتب الدراسات للمواكبة التقنية. كما حضر عامل الإقليم والمشاركين بدوار العركوب بجماعة تيوغزة تمارين ميدانية تحت إشراف أطر المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية همت كيفية استعمال المعدات والأدوية الموزعة على الفلاحين ومهنيي القطاع. واستعرضت خلال التمرين مجموعة من الآليات المقتناة من طرف المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية وتتكون أساسا من شاحنات مزودة بآلات رش لمعالجة وسائل النقل المستعملة في نقل فاكهة الصبار .