يترقب حراس الأمن العاملون بالمؤسسات التعليمية والإدارات التابعة للمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية مكناس، بقلق شديد مآل صفقة الحراسة بالأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة فاسمكناس. فبعد ثلاث سنوات عجاف، قضاها هؤلاء العاملون على مضض وتحت رحمة شركة، في ظروف أقل ما يمكن أن يقال عنها، أنها كارثية بجميع المقاييس، حيث يضطر هؤلاء للاشتغال لساعات طويلة قد تتجاوز 12 ساعة في اليوم وطيلة أيام الأسبوع، لا راحة وعطلة، مقابل مبلغ زهيد لا يتعدى 1500 درهم شهريا، ناهيك عن تهرب وتلاعب الشركة المذكورة في التصريح لدى مؤسسة الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي بأيام العمل الفعلية لهؤلاء المستخدمين. هذا، وقد استبشر حراس الأمن الخاص خيرا، لما علموا بنبأ رفض الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لملف الشركة السالفة الذكر، معلقين في نفس الآن كل آمالهم على الدكتور محسن الزواق مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة فاسمكناس، لتضمين كناش التحملات الخاص بالصفقة المعلومة، كل البنود والمواد القانونية الضامنة لحق هاته الفئة في العيش الكريم، واحترام حقوقهم المكفولة بقوة القانون المغربي ودستور 2011.