سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
تحسين مستوى الولوج إلى الخدمات الصحية للمرتفقين، محور لقاء بين إدارة المستشفى الجهوي بني ملال والمرصد المغربي للرقابة المجتمعية لمكافحة الفساد والدفاع عن حقوق الإنسان
بمقر إدارة المستشفى الجهوي بني ملال،وتحت إشراف السيد مدير المستشفى وعدد من الأطر الإدارية والطبية، نظم المرصد المغربي للرقابة المجتمعية لمكافحة الفساد والدفاع عن حقوق الإنسان يوم الخميس 26 شتنبر 2019 على الساعة الحادية عشرة صباحا ،لقاءا تواصليا تمحور حول كيفية توفير وتحسين الخدمات الصحية للمواطنين بهذا المرفق الحيوي بشقيها الوقائي والعلاجي،اللقاء كان مناسبة كذلك لطرح ومناقشة العديد من قضايا ومشاكل المرتفقين الوافدين من أعالي جبال المغرب العميق من أجل الإستفادة من خدمات صحية اللقاء حضره وأشرف عليه السيد مدير المستشفى الجهوي، وطاقم إداري وطبي متكون من الدكتور زاهري حبيب رئيس قطب الشؤون الطبية، وعبد الكريم همشى رئيس قطب الشؤون التمريضية؛ الدكتورة وفاء مطمعي رئيسة الإستقبال والتوجيه،بالإضافة الى السيدة مولودة عفيري رئيسة الشؤون الإدارية والحاجة زينب فوزي الحارسة العامة في البداية رحب السيد المدير بجميع أعضاء المرصد وشكرهم على العناية التي يولونها لقضايا المواطنين خاصة مايتعلق منها بالجانب الصحي،وأكد من جهته أن من بين أولوياته منذ تعيينه مديرا على المستشفى الجهوي هوالعمل على تحسين مستوى الولوج إلى الخدمات الصحية بكل أصنافها والمقدمة لكل المرتفقين الوافدين على هذا المرفق الصحي الجهوي ، وتوفير علاجات متطورة للمرضى والأجهزة العلاجية اللازمة لهم، باعتبار أن الحق في الصحة حق من حقوق الإنسان من جهته شكر رئيس المرصد فريكس المصطفى السيد المدير وطاقمه الإداري والطبي على استجابتهم الفورية لهذا اللقاء الذي يعد مناسبة لطرح مجموعة من القضايا المرتبطة بقطاع الصحة ومشاكل المواطنين بالمركز الصحي الجهوي بني ملال، والمتعلقة أساسا بتحسين وتوفير علاجات للمرضى المصنفين خاصة من ذوي الدخل المحدود ومن بين التساؤلات والقضايا التي طرحها أعضاء المرصد خلال اللقاء هناك محاربة مشكل مايعرف "بالسماسرة " الذين يقتنصون ضحاياهم داخل "سبيطار لكبير" ببني ملال ويستغلون حاجة المرضى البسطاء للعلاج "المفقود" للحصول على "التدويرة" ،هذه الزمرة من النصابين يستغلون الازدحام الكبير امام مصلحة الاستقبال وبباقي الأقسام ، ويتربصون بالمواطنين والمرضى ، ويقنعوهم أنهم باستطاعتهم أن يتوسطوا لهم بمختلف أقسام المستشفى، خصوصا بأقسام المواعيد والفحوصات والتحليلات ، وذلك ليس في سبيل الله ،لكن مقابل "التدويرة" التي تدخل فيما يشبه نصبا واحتيالا مع سبق الاصرار والترصد في هذا الإطار طالب المرصد من إدارة المستشفى بمحاربتهم وفضحهم لأن المواطن يبقى هو الضحية اولا واخيرا، والغريب في الأمر أن بعضهم أصبحت وجوههم مألوفة داخل المستشفى إدارة المستشفى في شخص مديرها أجابت أنها ستقوم بتشديد المراقبة على هؤلاء "النصابة" ،كما أنها ستراسل الجهات الأمنية في هذا الشأن من أجل تكثيف الدوريات الأمنية بمحيط المستشفى الجهوي وبداخل مرافقه الصحية ،كما طالب أعضاء المرصد من جهتهم بتعميم حمل البطاقة المهنية لجميع العاملين بالقطاع الصحي بالمركز الإستشفائي الجهوي بني ملال من أجل عدم الوقوع في أيادي "النصابة " الذين ينتحلون صفة طبيب أو ممرض ،هذا الصدد إدارة المستشفى استجابت لهذا الطلب، وأكدت أنها ستعمل على تعميم حمل الشارة الخاصة بتحديد هوية كل العاملين بالمستشفى من جهته، أجاب السيد مدير المستشفى الجهوي على كل التساؤلات المطروحة عليه بصراحة ومصداقية وشفافية ، حيث كانت إجاباته وتفسيراته مقنعة مبنية على قواعد وضوابط قانونية،وصرح خلال اللقاء أنه سيعمل على مواصلة التعاون والتواصل بينه وبين المرصد من أجل توفير خدمات صحية وعلاجية جليلة ومتميزة لكل المرتفقين بالمركز الإستشفائي الجهوي بني ملال،باعتبار أن الصحة حق أساسي من حقوق الإنسان