أعلنت مجموعة "SDX" البريطانية، العاملة فى مجال البحث واستكشاف النفط والغاز الطبيعي، عن حصولها على رخصتين جديدتين بالمغرب، بكل من مولاي بوشتا الغرب و لالة ميمونة الواقعة بالقرب من مدينة مولاي بوسلهام الشاطئية ومدينة سوق اربعاء الغرب بإقليم القنيطرة. وتملك المجموعة البريطانية ضمن رخصة مولاي بوشتا الغرب، ما يقرب من 75 في المائة من اليد العاملة و الآليات، وهي رخصة تمتد على مساحة 458 كلم/مربع، وتمتد مدة استغلالها على مدى 8 سنوات، كما ستشرف المجموعة البريطانية وفق بنود التعاقد حول هذه الرخصة، على معالجة 150 كلم من بيانات المسح التنقيبي ثنائي الأبعاد، إضافة إلى 100 كلم إضافية عبر المسح التنقيبي ثلاثي الأبعاد، ما سيمكنها من حفر و استغلال أول بئر لها خلال مدة لا تتجاوز 3 سنوات ونصف. أما الرخصة الثانية فتهم منطقة لالة ميمونة ، حيث تستحوذ المجموعة البريطانية بها على ما يقدر ب 75 في المئة من اليد العاملة و الآليات، والتي تمتد بدورها على مساحة 857 كيلومتر مربع، وتستمر مدة استغلالها لما يناهز 8 سنوات، و تعتبر هذه المنطقة تابعة في الأصل لمشروع التنقيب عن النفط ضمن برنامج 2017، والذي انتهى عبر استيفاء جميع البنود و الشروط المقررة لعملية الاستحواذ. وستعمل "SDX" البريطانية ، على معالجة ما يصل إلى 50 كلم/مربع من بيانات التنقيب ثلاثي الأبعاد، ما سيمكنها من حفر و استغلال أول بئر لها خلال مدة لا تتجاوز 3 أعوام ونصف. وفي هذا السياق، صرح بول ويلش بصفته الرئيس و المدير التنفيذي للمجموعة البريطانية: "نحن جد مسرورين بإمكانية توسيع نشاطاتنا التنقيبية في المملكة، والتي نعتبرها مفتاح استمرارية المجموعة، ومنها الرخصتان الجديدتان اللتان حصلنا عليهما، لتوفرهما على إمكانات هيدرو-كربونية كبيرة وغير مستغلة، وأيضا لقربهما من مناطق عملياتنا الحالية، مما يمنح مجموعتنا إمكانية العمل على نطاق أوسع بالمملكة"، وأضاف ويلش "نحن نسعى لتنفيذ برنامج عملنا المخطط له لسنة 2019، عبر حفر 12 بئرا جديدا و الحصول على 3 رخص جديدة، ما سيمكننا من تنمية احتياطاتنا بالمغرب، ومنه التوسع ضمن السوق المغربي مستقبلا". وكانت SDX إنرجى قد أعلنت منتصف العام الماضي عن اكتشافها للغاز الطبيعي خلال قيامها بأعمال الحفر ببئر LMS-1 الموجود بامتياز منطقة لالة ميمونة، بعد وصولها إلى عمق يقدر ب 1158 مترا، مشيرة إلى أنه على غرار بئر LNB-1 الذي تم حفره سابقا، فإن فريق الحفر صادف مكونات غازية ثقيلة.