أعلنت مجموعة "إنتيلسيا"، الفاعل الرئيس في مجال إسناد العلاقات، عن فوز أربعة طلبة من المدرسة الحسنية للأشغال العمومية بنهائيات Challeng'In، حول موضوع ريادة الأعمال والذكاء الاصطناعي في قطاع العلاقات مع الزبناء. ونظمت المجموعة نهائيات تحدي الطلاب. حيث شارك في هذه الدورة الأولى من هذه المنافسة التي انطلقت في دجنبر الماضي، 98 طالبًا من بين 14 مدارس كبرى وجامعات مغربية وفرنسية ، بهدف تقديم مشروع متعلق بمستقبل قطاع العلاقات مع الزبناء مع ظهور الذكاء الاصطناعي ، أو ريادة الأعمال في مراكز الاتصال. قام الطلاب الأربعة عصام الدين عبيل، وحسين عموراوي ، وعمران نجام ويوسف الصالحي، المدربين من قبل من لجنة إدارة إنتيلسيا، بتقديم مشروعهم أمام لجنة التحكيم وهو عبارة عن نظام للذكاء الاصطناعي قائم على التحليل السلوكي وتحليل البيانات، والشات بوت والترجمة الفورية. وتم تتويج هذا العرض بالنظر إلى المجهودات التي تم القيام بها من أجل فهم المهنة واستيعابها وتحليل رهانات القطاع، بالإضافة إلى شقه التشغيلي والبراغماتي. وسيحظى الفريق الفائز بإقامة لمدة أسبوع بجزر موريس مهداة من قبل المجموعة. كما تمت على هامش هذه المباراة النهائية، دعوة جميع الطلبة الذين تم اختيار مشاريعهم لخوض غمار نهائيات هذه المنافسة، الذين يتابعون مسارهم الدراسي بكل من المدرسة المركزية الدارالبيضاء، وجامعة الأخوين ، والمدرسة المحمدية للمهندسين، والمدرسة الحسنية للأشغال العمومية للمشاركة في Best'In Adventure ، وهي رحلة استثنائية لمدة 4 أيام إلى مراكش، وتكافئ أفضل المؤدين في إنتيلسيا على المستوى الدولي. أي انصهار في صميم الواقع اليومي لإنتلسيا، بين أزيد من 740 مشاركا. وتقول الشركة في بلاغ صادر عنها إنها منذ تأسيسها سنة 2000، استطاعت مجموعة إنتيلسيا أن تفرض نفسها تدريجياً كفاعل رائد في مجال العلاقات مع الزبناء(خدمة الزبناء، الدعم التقني، المبيعات عبر الهاتف، الاستبقاء والوفاء، علاقات الزبناء الرقمية ، قوة مبيعات BtoB ، BPO ، الإنسورسينغ ، الإعلان الرقمي …)، حيث أضحت اليوم من بين أكبر 5 متعاقدين خارجيين فرنسيين في العلاقات مع الزبناء. وهذه المجموعة القوية بأزيد من 12000 مستخدم، تقترح على زبنائها عرضا شاملا من الخدمات، أونشور وأوفشور ب 25 موقعا ب 8 بلدان وهي المغرب، وفرنسا، وكذلك، بالكاميرون والسينغال، وبالكوت ديفوار، وجزر موريس، والبرتغال (في طور الافتتاح) ومدغشقر. ومع دخول مجموعة ألتيس في عام 2016 في رأسمالها، تسرّع إنتلسيا توسعها العالمي مع سعيها في أن تصبح فاعلا عالمياً بحلول 2020. ويستند نجاح إنتلسيا في المقام الأول إلى قربها والتزامها تجاه زبنائها وموظفيها ، وتنويع وتعزيز خبرتها وحمضها النووي البشري .
