قالت شركة "كريم" إنه منذ انطلاق نشاطها بالمملكة سنة 2015، وفرت فرص عمل مرنة ومجزية لأكثر من 5000 سائق مغربي كمقاولين ذاتيين، والذين بادروا إلى تسجيل أنفسهم على تطبيقها. حيث وسعت الشركة نطاق خدماتها لتغطي كلا من الدارالبيضاء والرباط وطنجة. وقالت الشركة في بلاغ صادر عنها إنه بالإضافة إلى تعزيز وتنمية خدماتها في مجال نقل الركاب بالمغرب، وسعت الشركة أيضا نطاق نشاطها عبر إطلاق خدمة التوصيل Go Box، التي تُتيح إمكانية نقل الطرود من مكان إلى آخر، وذلك بهدف تلبية الطلب المتزايد على خدمات التوصيل في سياق جائحة كورونا. البلاغ ذاته نقل عن خالد نسيبه، المدير العام للأسواق الناشئة لدى "كريم" قوله: "بفضل جودة خدماتها، تمكنت كريم من كسب ثقة آلاف المُستَخْدِمين المغاربة، كما نالت رضا العملاء نظرا لقيمتها المضافة في مجال التنقل ومستويات الجودة والنوعية العالية التي تتميز بها خدماتها في مجال نقل الركاب. وأود التأكيد هنا على أن الفضل في كل ذلك يرجع في الأساس إلى تفاني آلاف السائقين (الكباتن)، المتعاونين مع الشركة كمقاولين ذاتيين، والذين يشكلون الركيزة الأساسية التي يقوم عليها نموذج أعمال الشركة. بالإضافة طبعا إلى التكنولوجيا المعاصرة التي يوفرها تطبيقها الإلكتروني الذي يتمحور حول تسهيل الحياة اليومية للناس". نسيبه أضاف: تولي الشركة أهمية قصوى للسائقين لكونهم يشكلون العمود الفقري لنشاطها، وتحرص كريم على توفير برامج تحفيزية للسائقين إلى جانب العديد من الميزات التي يوفرها نموذج أعمالها القائم على مبدأ النقل التشاركي، مثل المرونة في اختيار ساعات العمل وإتاحة فرص تحصيل دخل إضافي مجزي". وبهذا الصدد قال نسيبه: "حرصا منا على توفير منظومة متكاملة تتسم بتكافؤ الفرص وقيم العادلة والإنصاف لجميع الأطراف المعنية، وعلى تنويع الخيارات المتاحة للزبناء، قمنا بتعزيز الإقبال على الانضمام لشبكة السائقين الخاصة بالشركة عبر الانفتاح على قطاع التاكسي التقليدي ضمن نموذج الأعمال الذي اعتمدته الشركة في مدينة طنجة، وقد مَكَّن ذلك أيضا من وضع ميزات التكنولوجيا رهن إشارة سائقي التاكسي من خلال تطبيق كريم، الشيء الذي مَكَّنَ من المساهمة في تعزيز دخلهم". إلى ذلك قالت "كريم" إنها تحرص على دعم السائقين بشتى الطرق، وفي هذا السياق أبرمت كريم العديد من الشراكات التي تساهم في زيادة دخل السائقين من خلال توفير رحلات يومية مع العديد من الشركات المحلية، كما سهلت الشركة عمليات تمويل سيارات السائقين من خلال التطبيق. وتحظى إجراءات الأمن والسلامة بالأولوية القصوى لدى شركة كريم. "لدينا فريق متخصص في هذا المجال، يقول نسبيه، ونعتمد على منظومة من المعايير والقواعد الصارمة التي تضمن سلامة الزبون والسائق، منها التتبع الفوري لمسار الرحلة، وإمكانية مشاركة المعلومات المتعلقة بالرحلة مع الأصدقاء أو العائلة، والتأمين على الرحلة، مع الحرص الشديد على التأكد من استيفاء السائق لكل إجراءات السلامة قبل الانضمام إلى كريم. »، وأضاف : « في سياق جائحة كوفيد-19 عززنا إجراءات السلامة من خلال اتخاذ العديد من التدابير المتنوعة، وعلى رأسها تدريب جميع السائقين على إرشادات وتعليمات السلامة والوقاية والتعقيم التي أوصت بها وزارة الصحة، وإلزامهم باتباعها". ويقوم نموذج أعمال كريم على الاقتصاد التشاركي، الذي ساهم بدور مهم في تطوير قطاع النقل بالرغم من العديد من التحديات. "النقل التشاركي شكل إضافة نوعية في إطار تطوير قطاع النقل، كما ساهم بشكل ملحوظ في جهود تنمية الاقتصاد الوطني من خلال توفير حلول بسيطة وآمنة للتنقل مع الاعتماد على تكنولوجيا معاصرة ذات قيمة مضافة عالية، فضلا عن توفير فرص دخل مرنة ومجزية للسائقين" يقول نسبيه. وتخطو شركة كريم بمزيد من الثقة نحو تكريس نهج الريادة والإبداع في النقل الذكي والآمن في المغرب، من أجل الإسهام في تحسين دخل السائقين من مهنيي القطاع، وإلهام الشباب ورواد الأعمال، عبر إطلاق خدمات متميزة تلائم متطلبات السوق المغربي، وتوظيف تجربتها الريادية الواسعة في أسواق المنطقة.