كشفت دراسة أنجزتها منصة "أفيتو"، بتعاون مع شركة "إلكتروبلانيت" تهم سوق الأجهزة الإلكترو منزلية أن القطاع يشهد خلال شهر رمضان حركية استثنائية حيث سجلت أن 70% من المستجوبين عبروا عن نية الشراء قبل بداية شهر رمضان. وحسب الدراسة فشهر رمضان يعد واحد من المناسبات المهمة في السنة، وتتجلى هذه الأهمية في مدى استعداد التجار والمستهلكين إبان تحضيرهم لاستقباله. ولهذا فإن قطاع الأجهزة الإلكترو منزلية يأتي على رأس القطاعات التي تشهد حركية حقيقية واستثنائية خلال هذه الفترة. البلاغ نقل عن ياسين بوفلوسن، مدير العرض التجاري والتسويقي لدى إلكتروبلانيت، قوله: "نلاحظ وجود ارتفاع في المبيعات خاصة في الأجهزة الإلكترو منزلية الصغيرة وأيضا بأصناف أخرى كأجهزة الطبخ والأجهزة القابلة للتثبيت، آلات غسل الأواني أو حتى أجهزة التلفاز." وحسب الدراسة فقد أكد الأشخاص المستجوبون على أنهم يبحثون عن أحسن استثمار مشيرين إلى أن أهم معايير الشراء لديهم هم الجودة، السعر، والعلامة التي يعتبرونها كأحسن وأفضل معيار بعملية الشراء. أما فيما يتعلق بالعلامات المفضلة لدى المغاربة بالنسبة للأجهزة الإلكترو منزلية الكبيرة، فتحتل علامة سامسونغ الكورية الصدارة، باعتبارها العلامة المفضلة بنسبة 82%، تليها علامة إل جي بنسبة 55% وفي المرتبة الثالثة وورلبول بنسبة 36% . فيما يخص الأجهزة الإلكترو منزلية الصغيرة، فقد جاءت علامة مولينكس في مقدمة الترتيب بنسبة 63%، متبوعة بسامسونغ بنسبة 37% ثم بوش بنسبة 25%. وتجب الإشارة هنا إلى أن القاسم المشترك بين كل هذه العلامات يكمن في مزاوجتها كلها ما بين الجودة والسعر مع عرضها لتشكيلة متنوعة من المنتوجات. وبالرجوع إلى أماكن البيع، فالمحلات الكبرى مرجان هي الأماكن المفضلة لدى المشترين بنسبة 92%، متبوعة بالعلامة المتخصصة إلكتروبلانيت بنسبة 80%، وبعدها كوسموس ب41%. واعتبارا للوضع الصحي الحالي، وما يفرضه من إجراءات وتدابير خاصة، أشار 33% من الأشخاص المستجوبين على أنهم يفضلون الشراء عبر الأنترنيت. وفي هذا الصدد، تحتل مواقع الإعلانات الصغرى، على غرار أفيتو، المرتبة الأولى بنسبة 41%. هذا، وقد برر الأشخاص المستجوبون اختيارهم هذا لكونهم يفضلون عدم التنقل من باب الاحتياط وعدم المجازفة ضمانا لسلامتهم الصحية في ظل الوضع الوبائي الحالي، مما يفسح المجال أمام خدمة التوصيل، التي تعتبر معيارا مهما لدى أزيد من 80% من هذه الفئة المستجوبة. نفس الأمر ينطبق على علامة إلكتروبلانيت وموقعها الإلكتروني. إلى ذلك أشار ياسين بوفلوسن إلى أن "الفضل يرجع هنا إلى تعدد القنوات الذي حدا بالزبون إلى الشراء عبر الموقع الإلكتروني بكل أمن وطمأنينة لكونه يدرك تمام الإدراك مدى التزام العلامة بضمان تجربة جيدة للبيع إلى جانب التزامنا بالتكفل بالخدمة ما بعد البيع. ولا يفوتني هنا الإشارة إلى حصول علامتنا على "علامة السلامة الصحية" بفضل احترامها لتدابير السلامة والوقاية الموصى بها من طرف السلطات الصحية لمحاربة تفشي وباء كوفيد-19″. من جهته قال زكرياء الغسولي، مدير عام المنصة الإلكترونية أفيتو، إن "الجائحة العالمية أدت إلى حدوث تغيير ملحوظ في طريقة اشتغال قطاع تجارة التقسيط وقادته بالتالي إلى الاعتماد أكثر على التكنولوجيا الرقمية. وبدورنا، نجحنا بسرعة وبسهولة في التأقلم مع هذه المتغيرات باقتراح عرض يستجيب لحاجيات المغاربة ، ولاسيما من خلال اقتراح خدمة للتوصيل تروم تيسير المعاملات التجارية بشكل سلس وآمن".