أعلنت مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط عن حصولها على تقديرين جديدين من قبل وكالتي التصنيف الدوليتين Vigeo Eiris وSustainalytics، المتخصصتين على التوالي في تقييم أداء الاستدامة وتحديد مستويات المخاطر البيئية والاجتماعية والحكامة لكبريات الشركات العالمية. وقالت المجموعة إنها حصلت على تقدير جيد من حيث أفضل أداء من لدن فيجيو إيرس، في كل ما يتعلق بمساهمتها وانخراط مسؤوليها في التنمية المستدامة على مدى عدة سنوات. حيث احتلت الصف الثالث عالميا من إجمالي 206 شركة عالمية في قطاع التعدين وصناعة المعادن فيما احتلت الرتبة الأولى بين الشركات المماثلة في البلدان الناشئة. كما ارتفع تقييم الأداء العام لمجموعة المكتب الشريف للفوسفاط ب 27 نقطة مقارنة بعام 2019، نتيجة التقدم المنهجي للمجموعة في القضايا المتعلقة بالمجالات التي تدرسها الوكالة، وهي البيئة والموارد البشرية وحقوق الإنسان والمشاركة المجتمعية والسلوك في الأعمال التجارية وكذلك الحكامة. ومن أصل أقصى تنقيط منحته الوكالة وهو 76/100 لجميع الصناعات مجتمعة، فقد حصلت مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط على نقطة 66/100، بما يتوافق مع مستوى متقدم من الأداء، علما بأن تقييم الشركات يتم على أساس المعلومات العامة والتفاصيل التي تقدمها ردا على أسئلة وكالة التصنيف. وفي هذا الصدد، تعتبر مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط استباقية فيما يتعلق بنشر المعلومات، وهو المستوى الأول من التعاون على مقياس من أربعة، مما يدل على جهود الإبلاغ والتعميم التي تقوم بها المجموعة. وعلى صعيد آخر منحت وكالة التصنيف "سوستان أناليتيس" التي تقوم منذ عشر سنوات بإجراء دراسات تقييمية بشكل ذاتي لأداء مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط تقديرا جيدا حول جوانب تقييم الأداء، في قوة الإدارة وطريقة تدبيرها والتأثير الملموس لعناصر مخاطر الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية. وهكذا انخفض مستوى "مخاطر الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية" الذي حددته الوكالة للمجموعة بشكل حاد بأكثر من النصف ليصل إلى درجة 27.4، ويتكون تصنيف المخاطر هذا من عنصرين هما مستوى تعرض الصناعة ل "مخاطر الحكامة البيئية والاجتماعية والمؤسسية وكذلك مستوى التحكم في المخاطر المذكورة. وتجدر الإشارة إلى أن تقرير هذه الوكالة قد مكن بالتالي مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط من احتلال منصة أفضل الشركات أداء من بين 53 شركة تم تقييمها في فئة "المواد الكيماوية الزراعية". ويقر التقرير أيضا بمستوى قوي من الإدارة، وقوي أيضا في تدبير مخاطر الاستدامة. وقالت المجموعة في بلاغها إن نتائج التحليلات التي أجرتها الوكالتان تؤكد مرة أخرى على التزاماتها كشركة مسؤولة، ويرجع الفضل في ذلك بشكل خاص إلى توسيع سياستها فيما يتعلق بالتنمية المستدامة والالتزام الاجتماعي.