استكمالا لمشروع الاندماج، الذي تم الإعلان عنه في فاتح يونيو الماضي، أعلن محمد حسن بنصالح، رئيس مجموعة "هوارکوم" رسميا عن ميلاد شركة التأمين "أطلنطا سند" بعد موافقة المساهمين خلال اجتماع الجمع العام الاستثنائي، المنعقد يوم 25 شتنبر الجاري. وقال بنصالح، الذي كان يتحدث خلال ندوة صحافية، "إذا كنا قد اتخذنا الخيار الاستراتيجي المتمثل في دمج شركتين قويتين من حيث تاريخهما، ومؤشرات النمو الخاصة بهما، وشبكتيهما ومواردهما البشرية، فمن أجل المضي قدما، ومواجهة تحديات جديدة وجعل أطلنطا سند للتأمين شركة أكبر، وأكثر حداثة وأكثر قربا". وحسب المعطيات التي تم الكشف عنها خلال الندوة ذاتها، فالشركة الجديدة تستفيد من خبرة تراكمية لأكثر من 170 عاما، ورقم معاملات موحد بلغ زهاء 5 مليارات درهم سنة 2019، وأكثر من 650 موظفا وشبكة حصرية تضم ما يقرب من 400 نقطة بيع، ما يمكنها من احتلال المركز الثاني في السوق المغربي الخدمات التأمين عن غير الحياة. إلى ذلك كشف مسؤولو أطلنطا سند أن الشركة الجديدة تضع التميز کهدف أساسي لها، وذلك من خلال تقديم منتجات مبتكرة، وضمان جودة خدمات على أعلى مستوى لكل من عملائها، وشبكة وكلائها، وشركائها من وسطاء التأمين على حد سواء. من جهتها أكدت فاطمة الزهراء بنصالح، نائبة رئيس أطلنطا سند للتأمين أنه "على غرار اختيارنا ضم اسمي الشركتين، فقد تم أيضا دمج هويتهما البصرية، لإنشاء هوية بصرية جديدة. نائبة رئيس أطلنطا سند أضافت: "شعار أطلنطا سند للتأمين يجمع ألوان الشركتين، كما يأخذ من الخط العربي ملامحه الأصيلة، في إشارة إلى هويتنا المغربية". بدوره قال جلال بنشقرون، المدير العام للشركة، "إذا كنا قد نجحنا في احترام موعد دخول مشروع الاندماج حيز التنفيذ، فذلك يرجع إلى الالتزام المنقطع النظير، الذي أبان عنه موظفينا طوال هذه الفترة، وذلك على الرغم من القيود التي يفرضها الوضع الصحي ببلادنا . للإشارة فقد تم هذا الاندماج عن طريق استيعاب سند من قبل أطلنطا، علما أن سند شركة تابعة لأطلنطا بنسبة تصل إلى 99.96 في المائة، وذلك على أساس تبادل 11 سهما لأطلنطا مقابل سهم واحد لسند، إذ تم تنفيذه عن طريق زيادة رأسمال شركة أطلنطا للتأمين.