أعلنت مجموعة هولماركوم عن اندماج شركتي التأمين المغربيتين، أطلنطا وسند، حيث عقدت الشركتان، صباح اليوم اجتماعا لمجلس الإدارة حددتا خلاله شروط اندماجهما معا، والذي سيتم عن طريق استيعاب سند من قبل أطلنطا على أساس تبادل 11 سهما لأطلنطا مقابل سهم واحد لسند، علما أن سند هي فرع لأطلنطا بنسبة 99,96 في المائة. وقال محمد حسن بنصالح، الرئيس المدير العام لمجموعة هولماركوم: "شركتينا متشابهتين في الحجم، وقد ظلتا، لسنوات، تحققان كلتيهما أداءات جيدة للغاية، وتعرضان مؤشرات أعلى من متوسط السوق. وعن طريق دمجهما معا، سنتمكن من تعزيز مكاسبنا لإنشاء شركة واحدة أكثر قوة وحداثة وقربا". وقال بلاغ صادر المجموعة إن هذا التقارب يشكل قرارا استراتيجيا بالنسبة لهولماركوم، التي ترغب في ترسيخ مكانتها في قطاع التأمين بالمغرب. إذ ستتيح هذه الخطوة تظافر كل الجهود على جميع الأصعدة؛ التجارية، والتقنية، والمالية على حد سواء. فضلا عن هذا أضاف محمد حسن بنصالح أن المجموعة تهدف إلى الامتياز في خدمة الزبناء والشركاء. " إن التركيز على قوى وخبرات ووسائل وموارد شركتينا، سيمكننا من تقديم خدمة في غاية الجودة، وعروض مبتكرة ومكيفة حسب احتياجات زبنائنا، ناهيك عن تعزيز تواجدنا الجغرافي، من أجل تقربب المسافات بيننا وبين زبنائنا". وتجدر الإشارة إلى أن هذا المجموع الجديد، المنبثق عن عملية الاندماج هذه، يضع في مقدمة أهدافه التموقع كشركة تأمين مرجعية مغربية المنشأ، بحصة مبيعات إجمالية قدرت في 2019، بحوالي 5 مليار درهم. إضافة إلى تشغيل أكثر من 650 موظفًا وشبكة وكالات حصرية تناهز 400 نقطة بيع. وجدير بالذكر أن استكمال مشروع الاندماج، المقرر دخوله حيز التنفيذ نهاية شهر شتنبر 2020، خاضع للموافقات التنظيمية الجاري بها العمل، بما فيها الحصول على الموافقة على الاندماج والموافقة على نقل كافة أصول سند إلى أطلنطا؛ وذلك بواسطة هيئة مراقبة التأمينات والاحتياط الاجتماعي، والحصول على موافقة الهيئة المغربية لسوق الرساميل بخصوص البيان المتعلق بالاندماج والموافقة على الاندماج من قبل الجمع العام غير العادي لمساهمي كل من شركتي أطلنطا وسند.