أكد مولاي حفيظ العلمي، وزير الصناعة والتجارة والاقتصاد الأخضر والرقمي، على ضرورة دعم القطاعات الصناعية المتأثرة بوباء فيروس كورونا المستجد . العلمي دعا خلال اجتماع عقده مع الاتحاد العام لمقاولات المغرب والاتحادات المهنية في القطاع الصناعي، إلى اليقظة ودعم القطاعات التي تواجه صعوبات، للتغلب على فترة الأزمة التي يمر بها العالم. وأضاف الوزير أن الصناعة المغربية تأثرت بقدر ضئيل للغاية بهذا الوباء، مشيرا إلى أنه لم تتأثر سوى قطاعات صناعية مغربية قليلة بفيروس كورونا. وتابع العلمي أن لجنة اليقظة تجتمع يوميا لرصد تداعيات هذا الوباء على الاقتصاد العالمي والوطني، مشددا على ضرورة "التماسك والاصطفاف" بين الدولة والفاعلين الاقتصاديين من أجل متابعة عن كثب لصحة المقاولات حتى تتمكن من تجاوز هذه الأزمة العالمية. من جانبه، أوضح نائب رئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب، مهدي التازي، أن هذا الاجتماع يروم التركيز على بعض القطاعات التي تعاني من الأزمة الحالية، مشيرا في هذا الصدد إلى قطاعات النسيج والسياحة والمطعمة، والصناعة التقليدية. تتبع تبعات أزمة فيروس كورونا على قطاع النسيج والملابس. pic.twitter.com/UzWSjftF2s — Moulay Hafid Elalamy (@MyHafidElalamy) March 14, 2020 كما أشار إلى أن المقاولات الصغيرة جدا والمتوسطة هي الأكثر تأثرا بوباء كورونا المستجد، معربا في المقابل عن اطمئنانه للانصات والتتبع الذي تقوم به الوزارة لمواجهة الوضع الحالي. وبدوره، وصف رئيس لجنة التنمية الصناعية في الاتحاد، محمد بشيري، هذا الاجتماع بالمهم، لكونه مكن من تقييم المخاوف الناتجة عن فيروس كورونا الجديد حفاظا على اقتصاد البلد. وأضاف بشيري "نحن في تشاور دائم مع الوزارة من أجل اتخاذ القرارات الصحيحة وضمان استمرارية أنشطة المقاولات وتزويد السوق الوطنية"، مضيفا أن المملكة قادرة على إدارة هذا الوضع بشكل جيد. وكان العلمي قد عقد أمس السبت بطنجة اجتماعا مع الجمعية المغربية للنسيج والألبسة في إطار متابعة وتقييم آثار تفشي فيروس كورونا المستجد على القطاع الصناعي.