أعلن المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب عن إطلاقه لحملته العشرين "شواطئ نظيفة"، المنظمة هذه السنة تحت شعار " محاربة التلوث البلاستيكي في البحار والمحيطات". وذكر المكتب، في بلاغ له، أن هذه الحملة تندرج في إطار عملية " السواحل المستدامة " لمؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، والتي يتوخى من ورائها المساهمة في التطوير البيئي المستمر بالسواحل المغربية. ويعمل المكتب في هذا الصدد، انطلاقا من كونه شريكا في عمليات " الشواطئ النظيفة " منذ انطلاق دورتها الأولى، على تحسيس مختلف الفاعلين، وإنشاء البنيات التحتية الأساسية، وتأمين السلامة والتغطية الصحية، والتطهير والنظافة، وكذا تنظيم الأنشطة الترفيهية، وذلك رغبة منه في تحسين جودة المنشآت وتطهير ونظافة الشواطئ عن طريق توعية المصطافين بخصوص إشكالية النفايات البلاستيكية في البحر. وتشمل هذه الأنشطة المتنوعة مختلف المواقع الساحلية المحتضنة من قبل المكتب، ويتعلق الأمر أساسا بكل من شواطئ " مسافر"، "أم لبوير" و"لخيرة" في الداخلة، و "أكلو" في تزنيت، و"الوليدية "، و"عين الذياب" في الدارالبيضاء، و"زناتة"، و"المهدية" و"مولاي بوسلهام". وتمت الإشارة، في البلاغ ذاته، إلى أن أربعة شواطئ تمكنت من الظفر ب " اللواء الأزرق"، مما يعزز الجهود التي يبذلها المكتب سنويا، وذلك في إطار عمل مشترك مع مختلف الجماعات، ومكونات النسيج الجمعوي خاصة فيما يتعلق بالتدبير البيئي المستدام. وفي ظل إمكانياته الإبداعية المتاحة والتزامه الدائم، يعتمد المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب أربعة إجراءات رئيسية برسم الموسم العشرين لعملية " الساحل المستدام" تتمثل في جمع النفايات البلاستيكية من الساحل، ومبادرة "بونظيف للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة"،وفكرة "مجالات زرقاء شفافة"، وشواطئ بدون أعقاب السجائر.