تبنى تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش، مقتل احد قادة الصحوة محمد خميس ابو ريشة وعدد من مرافقيه في منطقة 7 كيلو، غربي الرمادي، مؤكدا ان الانتحاري الذي نفذ العملية مغربي الجنسية، متوعدا ان يكون "القادم ادهى وأمر". وقال تنظيم داعش في بيان على مواقع الانترنيت التابعة له، إن "الفارس ابو مصعب المغربي انطلق ملتحفا حزامه الناسف بالانغماس في مقر لاجتماع عتاة المجرمين ممن باعوا دينهم بثمن بخس في منطقة 7 كيلو، فيسر الله له الانغماس وسط جموعهم فكبر وفجر حزامه الناسف مما أدى إلى مقتل محمد خميس ابو ريشة". وأضاف التنظيم خلال البيان أن "التفجير اسفر أيضا عن مقتل مدير جرائم الانبار الرائد هيثم المفرجي وقائد صحوة التأميم حسين ابو عمشة والرائد اركان العلياوي ومحمد اركان الكربولي وعدد كبير ممن تلطخت اياديهم بدماء اهل السنة وإصابة العديد منهم"، حسب البيان، متوعدا أن "القادم ادهى وأمر". وكان رئيس مؤتمر صحوة العراق، أحمد أبو ريشة، اتهم تنظيم دولة العراق والشام، "داعش" باستهداف أحد انتحارييها لقائد الصحوات في مدينة الرمادي بمحافظة الأنبار، محمد خميس أبو ريشة، الذي قتل، الثلاثاء، عندما كان وجماعته يساعدون العوائل المهجرة في مجمع ال 7 كيلو. وقال رئيس مؤتمر صحوة العراق في تصريح صحافي "، إن "تنظيم دولة العراق والشام" "داعش"يستهدف الأعمال الإنسانية والمقاتلين أمثال محمد خميس أبو ريشة "وهو رجل من رجال الأنبار الشجعان". وأكد أبو ريشة أن الاعتصام والمطالبة بالحقوق لا يتنافى مع الوقوف مع أهالي الأنبار بوجه الإرهاب وتنظيم دولة العراق والشام، قائلا: "التصدي لهذا التنظيم واجب، ولابد من مواجهته والوقوف مع الحكومة ضده". وأضاف رئيس مؤتمر صحوة العراق ان "تنظيم دولة العراق والشام لا يعرف إلا القتل والتهجير والتفجير، ولا نريد مباردة معه، ولا يجدي معه إلا الحل العسكري"، مؤكدا "مقتل احد قادتنا ما كان إلا عامل دفع لنا لتحرير الأنبار من هذا التنظيم". يشار الى ان الشيخ محمد خميس بزيع ابو ريشة قتل مع سبعة من عناصر حمايته، ومدير مركز الحرية المقدم حسين ابو عمشة والرائد هيثم مدير اجرام الانبار، مساء امس الثلاثاء، بتفجير انتحاريين وسيارة مفخخة في منطقة ال7 كيلو غربي الرمادي في محافظة الانبار".