تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو على اليوتيوب رصدته كاميرات المراقبة داخل أحد المتاجر الصغيرة في أحد الأسواق بتركيا موقف تعرض له أحد البائعين أوقعه حظه العاثر في سوء فهم مع رجال شرطة مكافحة الشغب مما عرضه إلى هجوم ضاري وعنيف من قبل مجموعة من أفراد قوات الشرطة والتي انهالت عليه بالضرب واللكمات وسط الشارع خارج المحل الذي يعمل به وداخله دون أن يعلم السبب. ويظهر في الفيديو كما رصدته كاميرات المراقبة الشاب وهو يباشر مهام عمله في المحل ويستقبل الزبائن كما هو معتاد عليه يومياً، وعلى ما يبدو أنه سمع أصوات عالية خارج المحل فخرج ليشاهد ويستعلم عن ما الذي يحدث، فإذا به يتعرض للضرب بعد أن اشتبهت به قوات الشرطة التي كانت تطارد أحد المشاغبين الذي هرب ناحية السوق ليختبئ وسط زحام المتسوقين، وظنت أنه الشخص المطلوب نظرا لتشابه التيشرت الاصفر الذي يرتديه مع الشخص المطلوب والذي كانت تطارده الشرطة. وعلى الرغم من محاولة البائع إقناع أفراد الشرطة بأنه صحاب المحل ويعمل به، إلا أنهم لم ينصتوا لهم بل تناوبوا عليه بالضرب، وحاول أصحاب المتاجر الأخرى المجاورة للبائع من إنقاذه من بين أيديهم وتوضيح أنه ليس الشخص المطلوب وأنه بالفعل صاحب المحل، وبالفعل نجحوا في ذلك وانسحب قوات الشرطة لكن بعد أن تعرض الرجل للحظات مرعبة وإهانة ليس له علاقة بها.