الصورة من الواقعة شهد سوق أحد بلفاع اليوم 02 دجنبر2012 حادث تجمهر لمتسوقين على أحد الأشخاص ووجهوا له عدة ضربات وتم رشقه بالحجارة لم يجد بدا من إطلاق سيقانه للريح متوجها إلى المجزرة الجماعية للاحتماء داخلها بعد أن لم تشفع له صرخات النجدة التي أطلقها عاليا متوسلا بالتوقف عن توجيه اللكمات والأحجار التي أتت من كل صوب وحدب ،وقد عاينت الجريدة ثلاثة أفراد من القوات المساعدة بعين المكان تعرفوا على هوية الشخص وتم إخراجه تحت حمايتهم إلى خارج المجزرة إلى وجهة غير معلومة ،هذا ونفى بعض المتسوقين في أحاديث ثنائية تهمة السرقة عن هذا الشخص إذ لم يتم العثور بحوزته إلا على مبلغ 5 دراهم فيما روى آخرون أن الشخص يمتهن التسول وأصر آخرون على اتهامه بتعاطي السرقة عن طريق النشل ،الشخص المشتبه به نجا بأعجوبة من "بطش" المتسوقين وكان محظوظا لقربه من المجزرة الجماعية التي دخلها هربا من موت محقق أو على الأقل من جروح ورضوض كان سيتعرض لها نتيجة هيجان المتسوقين.