الصورة سوق حد بلفاع للمواشي مع اقتراب عيد الأضحى،تشهد مختلف الأسواق باشتوكة أيت باها حركة دؤوبة وغير عادية لاسيما الأماكن المخصصة لعرض وشراء أضاحي العيد،ومع التوافد الكبير للمتسوقين و الكسابين ينجم عنها حركة ازدحام غير مسبوقة،وهي التربة الخصبة لتنامي النشل والسطو على الخرفان من طرف لصوص محترفين يستغلون الفرصة باسعمال أساليب تمويهية كالعمل في مجموعات تنتحل صفة المشتري الذي يساوم ويعبر عن الرغبة في اقتناء الأضحية وعند كل غفلة من الكساب/العارض يصبح الخروف في خبر كان،كما تتم ممارسة عمليات السطو باستعمال تقنية العربة المجرورة باستغلال ظروف الازدحام،فعندما تقتني أضحية وتطلب نقلها بواسطة تلك العربة ربما قد تسقط في أيدي هؤلاء تتبعه ثم يسلم العربة لآخر الذي ينحرف بها ويبقى صاحب الأضحية ماشيا وراء الشخص ظانا أنه يجر العربة ليفطن في الأخير إلى أن الخروف قد سُرق وعند مطالبة صاحب العربة يواجهك بأنه ليست لديه أية عربة ولم يكتر أية واحدة بل يبقى مصرا على أنك اتهمته بأفعال خطيرة ومسته في شرفه مهددا بمتابعتك قضائيا كي تستسلم للأمر الواقع في النهاية...وفي موضوع ذي صلة،تعرضت عدة ضيعات مختصة في تربية أضاحي العيد باشتوكة أيت باها للسرقة ،فبجماعة وادي الصفا تم وضع اليد على نحو 17 خروفا بضيعة بطريق بيوكرى القليعة وغير بعيد عن المنطقة تمت سرقة نحو 12 خروفا بدوار الخربة ، فيما تتوارد أخبار متفرقة عن سرقة خرفان بمناطق مختلفة بالإقليم ،ويبقى الحذر واليقظة تخيم على الكسابين والساكنة عموما بمختلف ربوع الإقليم مخافة تعرض أضحياتهم للسرقة.