ما زال شريط فيديو نشره موقع جامعة الأخوين عن إشهار لأحد أنواع العوازل الطبية يثير الكثير من الجدل والسخط في مواقع التواصل الاجتماعي بسبب ما تضمنه الفيديو من لقطات وإيحاءات جنسية زاد من حدة الجدل المرافق لها تعليق مذيعة لنشرة الأخبار باللغة الفرنسية بالقناة الأولى عليه بحماس منقطع النظير ، وهو ما جعل أصابع الاتهام تلقى بالتساوي على كل من وزارة الاتصال، والشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، وجامعة الأخوين بإفران دون أن تتحمل المسؤولية عن الشريط المستفز والصادم أي جهة من الجهات المذكورة . الشريط الذي نشرته جامعة الأخوين عبر موقعها الرسمي قبل أن تبادر إلى حذفه بعدما حاصرتها تعاليق غاضبة على " فعلتها " كان يتضمن إشهارا لإحدى الماركات العالمية للعازل الطبي، تظهر فيه مذيعة للأخبار الفرنسية بالقناة تقدم من داخل مقر الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة خبرا عن زلزال غريب ضرب محيط جامعة الأخوين بافران، ليتبين بعد ذلك أن الزلزال لم يكن سوى إيحاءات جنسية فاضحة تتغنى باستعمال عازل طبي أثناء ممارسة جنسية داخل سيارة جعلت من تقاليد المغاربة وثقافتهم عرضة للسب والشتم من طرف من يهمهم النيل من كرامة المغرب والمغاربة. وفي الوقت الذي أكد فيه مصطفى الخلفي، وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة، أن القنوات العمومية لم تبث أي إشهار لأي نوع من العوازل الطبية ،حاول ناشطون الربط بين ما جرى في بلاطو لالة العروسة الجمعة الماضية من تبادل لاحتضان الزوجات من قبل المتبارين وبين الفيديو الجنسي لجامعة الأخوين ليخلصوا في تعاليق متطابقة إلى القناة الأولى تحولت إلى قناة إباحية بامتياز . وفي محاولة منها لتبرئة نفسها من هذه الفضيحة الجديدة أصدرت إدارة جامعة الأخوين بلاغا أوضحت فيه أنها تتابع "التفاعلات التي أثارتها الوصلة الإشهارية"، موضحة أن "الإشهار كان واحدا من بين أكثر من 20 شريطا، تمّ إنجازها في درس بعنوان"الإشهار والتسويق"، مؤكدة أنها ستتخذ الاجراءات المناسبة لهذه الحادثة طبقا لقانونها الداخلي. فضيحة الأخوين والشريط الجنسي