اعتبر مصطفى الخلفي، وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة،أن الشريط الإشهاري الذي انجزه طلبة بجامعة الأخوين وتخللته مشاهد جنسية ولقطات من نشرة للأخبار بالقناة الأولى، "فيه إساءة للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة"، وقال الخلفي في تدوينة له بالفايسبوك، "على الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة اتخاذ الاجراءات القانونية". وأقحم طلبة الأخوين صحفية بالقناة الأولى في الشريط الذي يوثق لإشهار منتوج جنسي، ويتضمن مظاهر إباحية، وتظهر فيه الصحفية وكأنها تقدم المنتوج الإشهاري بأحد استديوهات القناة الأولى، ليتم بعد ذلك دمج تقديم الصحفية مع مشاهد أخرى، أنتجت في النهاية شريطا إشهاريا يتضمن مشاهد إباحية. وقال مصدر من جامعة الأخوين، إن الشريط المثير للجدل، لم يكن معدا للنشر في قناة اليوتوب، وأكد أنه أنجز في إطار حصة تدريسية لمادة التسويق والإعلانات، قبل أن تتفاجئ الجامعة بتسريبه ونشره في اليوتوب ومواقع التواصل الاجتماعي.