وصلت بعض الأشخاص عبر البريد الإلكتروني رسائل تفيد بأن فرغ «غوغل» في بريطانيا اختار 10 أشخاص بشكل عشوائي للفوز بمبلغ 450 ألف باوند، في إطار حملتها الترويجية الجديدة، وما يرفع مصداقية هذه الرسائل عدم استفسارها عن رقم الحساب البنكي، بل ركزت على معرفة الاسم والوظيفة والعمر ومكان الإقامة، ما دفعنا للتواصل مع مكتب «غوغل» في دبي، الذي نفى صحتها وحذر الجمهور من رسائل الاحتيال الجماعية. أهداف وجاء في الرسالة الصادرة عن مكتب «غوغل» في دبي، «تطلب رسائل الاحتيال الجماعية من المستخدم معلومات شخصية عديدة مثل: رقم التأمين الاجتماعي أو رقم الحساب المصرفي أو رقم التعريف الشخصي أو رقم بطاقة الائتمان أو اسم الأم أو تاريخ الميلاد، لإيهامه بأن الرسالة التي وصلته شرعية، وغالباً ما يكون هدف مرسلو تلك الرسائل سرقة عنوان المستخدم على «جيميل» أو هويته أو رصيده المالي». تنبيه وندعو الأفراد إلى عدم إهمال تحذير «جيميل» عند فتحهم لتلك الرسائل، لأنه عبارة عن تنبيه وتصيد تلقائي للرسائل غير المرغوب فيها من شأنه أن يمنع المستخدم من تقديم أي معلومات شخصية. وشددت الرسالة على ضرورة توخي الحذر من الرسائل التي تطلب معلومات شخصية أو التي تحيل إلى صفحة ويب تطلب معلومات شخصية، كما أوضحت أن غوغل و «جيميل» لا تطلبان توفير المعلومات في رسائل إلكترونية على الإطلاق. أساليب حماية وليتمكن المستخدم من حماية نفسه وإيقاف عمليات الاحتيال، يُنصح التحقق من عنوان البريد الإلكتروني لمرسل الرسالة من خلال تحريك مؤشر الماوس فوق اسم المرسل والتحقق من أنه يطابق اسم المرسل، ثم التحقق مما إذا تمت مصادقة البريد الإلكتروني من خلال النطاق المرسل، إضافة إلى التأكد من أن النطاق الذي يظهر بجوار السطرين «المرسل» أو «المُوقّع» يطابق عنوان البريد الإلكتروني للمرسل. وليس هذا وحسب، بل إن على الشخص التأكد من صحة نطاق عنوان «URL» على الصفحة، والنقر على أية صور أو روابط للتحقق من أنه يتم توجيهه إلى الصفحات الملائمة داخل الموقع، فضلاً عن الاتصال بالمؤسسة التي يبدو أن الرسالة قد جاءت منها، مع مراعاة عدم استخدام عنوان الرد بالرسالة، أو زيارة موقعها الرسمي. تأثير سلبي
حذر الخبير الإلكتروني مصطفى سعد، الجمهور من تصديق الرسائل الإلكترونية المريبة للشك، لأنها قد تؤثر سلباً على حياة متلقيها، لا سيما وإن كانت ثقافته التكنولوجية سطحية، وأكد أن فئة قليلة من الأشخاص قامت بترك وظائفها فور تلقيها رسائل تفيد بفوزها بمبالغ مالية طائلة، واكتشفت لاحقاً أنها ضحية احتيال.