في أحد الأماكن الظليلة في مانهاتن، بمدينة نيويورك، ينتظر الناس في طوابير تتحدى في ضخامتها أي معرض فني أو ناد حصري. ولكن الذي جاء بهؤلاء الناس في يوم مشمس بارد من أمسيات الخميس ليس الفن، ولا النادي الحصري، وإنما القطط، أو لنقل القطط والقهوة. مقهى القطط أو ما أطلق عليه اسم Cat Café، افتتح أبوابه لمحبي القطط والمهتمين بها للاستمتاع بالرفقة وشرب ال "كاتاتشينو" أي "الكاباتشينو، والتحدث عن صحة القطط، والحديث عن تبني قطة تحتضن 16 قطاً. طعام للحيوانات الأليفة من ماركة بورينا1، الشهية تقدم للقطط كمقهى تابع لها، ويستمر ليوم السبت فقط، ولكن المنظمين يأملون في أن تشجع هذه المبادرة الاهتمام بصحة القطط وتبنيها. ويقول نيكي روبرتس من شركة بورينا1، "الهدف مما نفعله هنا هو محاولة البدء بمناقشة حول صحة القطط، وما هو المكان الملائم لفعل ذلك مع ارتشاف فنجان من القهوة مع بعض الأصدقاء في المقهى؟ نحن نعتقد أن الناس يذهبون لأجل الحديث عن صحة القطط، عليك أن تكون ضمن الموضوع الذي تتحدث عنه والقطط تحيط بك." ويضيف "إنه لشيء رائع لأن الكلاب لها شعبيتها الاجتماعية، يمكنك أن تأخذ كلبك في نزهة، تتحدث للناس في متنزه الكلاب، ولكن هذا غير متاح لمربي القطط، فهذا المكان يمكن الحديث فيه عن مع ذوي الاهتمامات المتشابهة حول القطط وصحتها وأنت بين القطط." ولأولئك الذين لم يكونوا في نيويورك ليشهدوا هذا الحدث أو يقفوا في الطابور، فإن المشهد متاح في نقل حي عبر الانترنت، وأكثر من 5 آلاف مشاهدة حول العالم، وتم إطلاب وسم #CatCafe للمشاركة في الحديث عن الموضوع، وعن صحة الققط عبر وسائل التواصل الاجتماعي. وبالإضافة إلى هذه القصة التي تقرؤها، هناك أكثر من 178 قصة إخبارية حملت عنوان مقهى القطط، وذكر أكثر من 3 آلاف مرة عبر تويتر، بمعدل 74 مرة في الساعة، ونشر أكثر من 30 فيديو بعنوان CatCafe.