في خطوة لاقت استحسان العديد من الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي أطلق شبان مغاربة حملة ل " التشرميل الثقافي " كرد منهم على ما بات يعرف في المغرب بظاهرة " النشرميل " الاجرامي . وتأتي هذه الحملة حسب ما ذكره منظموها لإظهار أن "المغرب لا يشتمل فقط على فئة من الشباب المنحرف أو المضطرب عقليا وعاطفيا والذي يسعى إلى خلق جو من الرعب في صفوف المواطنين وإبراز الذات بصور إجرامية تلتقط هنا وهناك " بل هو بلد " الشباب المثقف ، التواق إلى الرقي بالمعرفة والمشتاق إلى التواصل العلمي بين مواطنيه " . ودعا منظمو الحملة الشباب المغربي إلى اكتساح المكتبات وقراءة ما فيها من كتب ومؤلفات ومجلدات لتسليط الضوء على الثروة الثقافية والفكرية التي يزخر بها المغرب والرد بها وعبرها على دعاة " التشرميل " الاجرامي . وتعتمد الحملة التي تفاعل معها كثيرون على قيام كل عضو فيها بتصوير المكتبات التي يزورها والتقاط صور مع الكتب التي يقرأها أو التي ينوي قراءتها ، لتحل الكتب مكان السيوف والساطورات وساعات اليد وقصات الشعر وغيرها من الأمور التي يتباهى أصحاب " التشرميل " الاجرامي بالتقاط صور لها ومعها . ......... لتسهيل سبل التواصل مع الناشطين في الحملة والتفاعل معها ، تم وضع هاشتاغ على مواقع التواصل الاجتماعي تحت اسم : #antitcharmil أو #Cultivetoi