وجه كل من الفريق النيابي لحزب الاتحاد الاشتراكي وفريق العدالة والتنمية بمجلس النواب طلبا لرئيسة لجنة التعليم والثقافة والاتصال، كجمولة بنت أبي، لاستدعاء وزير التربية الوطنية والتكوين المهني رشيد بن المختار، من أجل مناقشته حول االاتفاقية التي وقعها مع نظيره الفرنسي، والتي تقضي بإحداث البكالوريا الدولية الفرنسية ابتداء من الموسم الدراسي 2014-2013 في ست مؤسسات تعليمية بالسلك الثانوي التأهيلي، في أفق تعميمها على مجموع النيابات الإقليمية ابتداء من الموسم الدراسي 2015-2014. يأتي هذا الطلب بعدما أثارت خطوة رشيد بلمختار وزير التربية الوطنية والتكوين المهني الكثير من الجدل في الأوساط التعليمية والنقابية وصل صداه إلى مجلس المستشارين حيث قطرت نقابة الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب الشمع وزارة بلمختار واتفاقيتها وكان وزير التربية الوطنية والتكوين قد وقع مع نظيره الفرنسي فانسون بيون، بداية الأسبوع الماضي، اتفاقية تنص على إحداث «بكالوريا مغربية دولية»، بدعم تقني فرنسي، يتمثل في تكوين المدرسين وإعداد البرامج والمناهج، ستقدمه المراكز الثقافية الفرنسية المنتشرة في التراب الوطني، وعددها 11، بحكم خبرتها في هذا المجال، خاصة وأنها تُوفر لتلامذتها الاختيار بين شعبة «البكالوريا الفرنسية الدولية» وشعب أخرى.