من يملك المال يملك العالم، ويملك الكثير من مفاتيح السعادة، ولكن الوضع يختلف كثيراً عند افتقاره حيث يسعى البعض لجلبه بشتى الطرق مهما كانت المخاطر، ومن تلك الطرق عمليات السطو على البنوك. وبالرغم من تمتع لصوص البنوك بدرجات متفاوتة من الذكاء والنجاح في غالب الأحيان، إلا أن بعضهم قام بعمليات السرقة بشكل مضحك وغبي للغاية يذكر بأفلام الكوميديا القديمة، بدءا من الإغماء في نافذة الصراف إلى تسليم اثنين من أشكال تحديد الهوية انتهاء بلص نسى مسدسه اللعبة في سيارة حاول الهرب بها. هذا التقرير يرصد تصرفات لصوص البنوك الأكثر غباء في عالم الجريمة وفقا للتسلسل التالي، بحسب، موقع MoneyBucket:
10 - ألبرت بايلي يبلغ البنك بالسرقة أربك ألبرت بايلي، لص بنوك بالغ من العمر 27 عاما، حير الشرطة في مارس 2010 وذلك باستخدامه تقنية خاصة في سرقة البنك حيث اتصل ببنك الشعب في فيرفيلد مقدما قبل الذهاب إليه، وأوعز إلى الصراف بأن يحضر له 100 ألف دولار وحذر من "حمام دم" في حالة عدم تلبية طلبه.
واعتقد بايلي أن اتصاله بالبنك مقدما سيجعل الأمور تسير بشكل أكثر سلاسة، ولكن في الواقع أنه قدم للبنك ما يكفي من الوقت لتقديم معلومات للشرطة، وعند دخول شريك بايلي إلى البنك حاملا ورقة يطالب من خلالها المال، تم إعطاؤه 900 دولار وتركوه يغادر البنك حيث قامت الشرطة بإلقاء القبض عليه هو وبايلي في موقف السيارات. 9 - أنتوني برينس ولوك كارول والساعة الروليكس قرر النيوزيلندي أنتوني برينس والأسترالي لوك كارول البالغين من العمر 19 عاما سرقة بنك في مارس 2005 حيث كان المراهقان من العملاء الدائمين لبنك "ويست ستار" الذي خططا لسرقته.
ما هو أكثر من ذلك، أنهما عندما توجها للسرقة، وعلى الرغم من تغطيتهما لوجهيهما، إلا أنهما نسيا أن يخفيا اسميهما المسجلين في ورقة على ملابسهما، وحتى لم يكلفا نفسيهما عناء إخفاء لهجتهما الأجنبية وبالرغم من خروجهما بكمية كبيرة من المال وصلت إلى 132 ألف دولار إلا أن نشوتهما لم تدم طويلا.
فقد تركا الكثير من الخيوط خلفهما، منها إعطاؤهما 20 ألف دولار "بقشيش" لسائق تاكسي، والتقاطهما لكثير من الصور وبحوزتهما المال، وشراؤهما ساعة "روليكس" من متجر ليس ببعيد عن البنك بعد فترة ليست طويلة من السرقة. وحاولا الهروب إلى المكسيك إلا ان الشرطة استطاعت إلقاء القبض عليهما في المطار. 8 - هانا ساباتا تفضح نفسها بجوار المال المسروق في 28 نوفمبر 2012، سرقت فتاة في التاسعة عشرة من عمرها تدعى هانا ساباتا من ولاية نبراسكا، سيارة "بونتياك" وقادتها إلى بنك "كورنر ستون" في مدينة إكو، حيث أعطت الصراف هناك ورقة مكتوبا بها "يتم سرقتك الآن، لا تستخدم أجراس الإنذار أو الأقفال أو الهواتف أو حقائب الحبر، لدى مسدس به ذخيرة ممتلئة، ولديك دقيقتان".
واستطاعت بذلك الحصول على 6000 دولار نقدا، وتخلصت من السيارة في مدينة "باكلي بارك" في مسقط رأسها وأزالت اللوحات المعدنية.
وبعد عدة ساعات لاحقا، نشرت هانا مقطع فيديو لها على موقع "يوتيوب" وهي تتباهى بالسرقة ومعها كميات كبيرة من الأموال، فتم اعتقالها سريعا بنفس ملابس السرقة. 7- استيفاني مارتينيز وريكي غونزاليس "حاميها حراميها" في 23 مارس 2011، اقتحم ريكي غونزاليس وارتورو سولانو البنك الدولي للتجارة في هيوستن بالولايات المتحدة الأميركية وهما يلوحان بمسدسات بلاستيكية، حيث لم يكن هناك من الصرافين سوى اثنين فقط في الخدمة هما: استيفاني مارتينيز (صديقة غونزاليس وشقيقة سولانو) وانا ريفيرا.
وبالرغم من إظهار كاميرات المراقبة للصرافين في حالة ذعر، إلا أنهما في الحقيقة كانا مشتركين في السرقة، حيث خطط الأربعة لهذه العملية، وظهر غونزالس وسولانو قبل ميعاد إغلاق البنك بوقت قصير، واستطاعا سرقة 62 ألف دولار.
وظهر أن عملية السرقة في طريقها للنجاح، حتى تحدثت غونزاليس ومارتينيز عبر حسابهما على "فيسبوك" وتضمن حديثهما تلك العبارة "عليك أحيانا أن تتخطى الحدود للحصول على هذه الأموال" وفكت السلطات شفرة العبارة وتم إيداع المتورطين الأربعة في السجن، وبهذا انطبق على تلك العملية المثال الشعبي "حاميها حراميها". 6- سيغفريدك والمسدس اللعبة حتى الآن، نجح جميع اللصوص في هذه القائمة في ترك البنوك ومعهم غنيمة كبيرة من الأموال، بخلاف اللص "سيغفريدك"، حيث احتجز الألماني الذي يناهز ال57 عاما في مايو 2011م، رهينة عن طريق تهديدها بمسدس، وذلك من أجل إقناع موظفي البنك بإعطائه 10 آلاف جنيه إسترليني.
ربما تعتقد الآن أن الخطة في طريقها إلى النجاح باستثناء أمر بسيط، أن المبنى الذي يحاول سيغفريدك سرقته لم يعد بنكا منذ 17 عاما، حيث أصبح مركزا للعلاج الطبيعي. ولذلك، قرر تغيير الخطة سريعا عن طريق أمره إحدى المارات بسحب 400 جنيه إسترليني من أقرب ماكينة صرف واستطاع الهرب في سيارة مسروقة، ولكن المشكلة الوحيدة التي واجهته، أنه ترك مسدسه اللعبة داخل السيارة عند مغادرتها، وتم العثور عليه من خلال بصمات اليد. 5 - روبيرت سترانك يصاب بالغثيان قبل السرقة تعد هذه السرقة من السرقات المحيرة بحسب تقرير الشرطة، ففي إبريل 2012 دخل روبيرت سترانك الذى يبلغ من العمر 39 عاما بنك هينتنغتون في بيفركريك في ولاية أوهايو، وعند وصوله، طلب من الموظفين أن يحضروا له الطبيب وبالفعل قاموا بالاتصال ب911، ولم يتم معرفة ما إذا كان يشتكي من مرض بالفعل أو كان ذلك توتر ما قبل السرقة أو أنه أراد خلق نوع من التشويش حيث بقي هذا الأمر غامضا. وعند إجراء المكالمة، أعطى سترانك ورقة إلى الصراف يطالبه بالمال، وعند وصول الطبيب، قام بالكشف عليه وتسليمه للشرطة. المثير في الأمر، أنه وقعت عملية سرقة مشابهة في شيكاغو عام 1980، حيث اقتحم محمد داوود فيدرالية المدخرات والقروض وأعطى الصراف ورقة، ولكن أصابه الغثيان قبل أن يعطيه الصراف المال. 4 - ماتيو ديل هودليستون ينسى ورقة إدانته في 22 أكتوبر 2010، سرق ماتيو ديل هودليستون البالغ من العمر 33 عاما بنك في فولي، بالأباما وكانت الأمور تسير بسلاسة في البداية حيث أعطى الصراف ورقة مكتوبا بها "لدي مسدس، لا تنبه أحدا، لا تشغل جرس الإنذار، أعطني كل المال الذي يوجد في درجك الخاص، لديك 15 ثانية، لا داعي للذعر أو تنبيه أي شخص". وكان هودليستون في طريقه للخروج وبحوزته9945 دولارا، ولكن بدلا من نجاح الهروب، عاد مرة أخرى إلى البنك ليحصل على ورقته المنسية التي أعطاها للصراف، حيث كانت الشرطة موجودة بالفعل في الموقع لتحقق في الجريمة وبعد المطاردة بالسيارات تم إلقاء القبض عليه وبحوزته الورقة والمال المسروق. 3 - دانيل راينز يعطى الصراف بطاقته الحقيقية لا يدرى أحد في أي شيء كان يفكر دانيل راينز عندما سار إلى بنك مترو في هاريسبورغ في ولاية بنسلفانيا في مارس من عام 2011، سلم راينز اثنين من أشكال بطاقات تحديد الهوية، موضحا بأنه يريد إنشاء حساب مصرفي جديد، بعد فترة وجيزة، وبعد إعطائه استمارة ليكملها، أظهر بشكل واضح أنه يقوم بسرقة البنك حسبما صرحت الشرطة في ذلك الوقت.
وزُعم أن مسؤولي البنك أعطوه مبلغا قليلا من المال وأنه استطاع الهرب بالسيارة مرتطما بسيارة أخرى أثناء هروبه. ولكن تم التعرف عليه بسهولة لأنه كان قد أعطى الموظف بطاقة تحديد الشخصية الحقيقية واسمه الحقيقي. 2 - دينيس هوكينز.. المال ينفجر بصبغة حمراء في يوليو 2010، وفى منطقة بيتسبرغ تخفى دينيس هوكينز البالغ من العمر 48 عاما باستخدام شعر مستعار أشقر، وثدى اصطناعي وسراويل مهرج لتنفيذ سرقة غريبة. وسرق هوكينز بندقية من أحد المتاجر في بنسلفانيا وتوجه إلى بنك المواطنين المحليين حيث جلس لبعض الوقت، قبل أن يطالب إحدى الموظفات بالمال تحت تهديد السلاح بحسب ما أفادت التقارير.
وعند حصوله على المال، ركض هوكينز خلف مبنى البنك وأخذ ينظر إلى غنيمته، ولكن عندما فتح المال المغلف، انفجرت حزمة صبغ، وغطته بالحبر الأحمر.
وحاول الهروب عن طريق استخدام سيارة لسيدة ولكن السيدة تمكنت من الهرب بمفتاح السيارة وأبلغت الشرطة التي ألقت القبض عليه بداخل السيارة. 1 - باتريك جونسون يكتب سرقته بظهر دفتر شيكاته في 21 يوليو 2008، دخل باتريك جونسون البالغ من العمر 33 عاما فرعا من فروع بنك أميركا في أوكالا بولاية فلوريدا، حيث سلم ورقة مكتوبا بها بأنه مسلح بمسدس عيار 45 وأنه يريد المال. وفي وقت لاحق بعد ظهر اليوم، قام جونسون بسرقة البنك الثاني من فرع أميركا. وذلك بعد تغيير ملابسه أملا منه في أن يصعب ذلك الأمور على الشرطة في تحديد هويته. وبشكل مذهل، كتب جونسون تهديداته على ظهر الشيكات الخاصة به، وبذلك أعطى الشرطة اسمه بالكامل وعنوانه فكان من السهل القبض عليه وإيداعه بالسجن.