أثار خبر القبض على «عبدالله» نجل الرئيس المعزول محمد مرسي وصديقه وبحوزتهما سيجارتا حشيش، ردود فعل على شبكات التواصل الاجتماعي، فبينما وصفت قيادات بجماعة الإخوان المسلمين الواقعة ب«الملفقة» قصد بها تشويه «الشرفاء الأنقياء»، سخر آخرون بقولهم «خلف كل مبدع حقيقي جوينت حشيش محترم». وقال شقيق «عبد الله»، عمر مرسي في صفحته على «فيس بوك» إن «ما حدث من اختطاف واعتقال عبدالله محمد مرسي لا يعدو عندنا مجرد افتئات على الحق وتشويه للشرفاء الأنقياء، وإن إلصاق وتلفيق تهمة حيازة المخدرات مضحك أكثر مما يثير العجب». وأضاف: «الانقلاب الذي يعرف عن رموزه السكر وتعاطي الخمر يتهم نجل الرئيس الشرعي بحيازة مذهبات العقل ولا نرى في ذلك عجبا إذ هم من قبل خانوا الوطن واتهموا الرئيس الشرعي بالخيانة». واعتبرت حركة «طلاب ضد الانقلاب» أن القبض على نجل الرئيس المعزول حدث «فقط لأنه ابن رئيس قام الجيش بانقلاب عليه»، حسبما ذكرت بصفحتها على «فيس بوك». أما عمرو عبد الهادي، المتحدث باسم جبهة الضمير، المقربة من «الإخوان»، فتهكم عبر حسابه على «تويتر»: «أول مرة أشوف إرهابي بتاع مخدرات يعني عبدالله مرسي إرهابي ابن إرهابي.. يعني أبوه مخطوف وأخوه ممنوع من السفر ومتراقبين وهو ماشي بسجاير حشيش في الشارع». بينما قال هشام سري في حسابه على «تويتر»: «بجد فين الغريب إن ابن مرسي بيشرب حشيش، طب نرجع بالذاكرة كده ونفتكر خطابات بابا، ده كلام واحد كان بيزرع الحشيش جوه بقه أصلا»، إلا أنه أضاف: «هل تعلم أن حوالي 98٪ من اللي مصدومين إن ابن مرسي بيشرب حشيش بيحششوا على الأقل مرة أسبوعيا؟». ومثله كتبت داليا عبد الحميد: «بصرف النظر إنه مشروب رسمي (الحشيش) وإن 80٪ من معارف أي مصري بيشربوه، فثقتنا في نزاهة الشرطة المصرية في تلفيق سيجارتي حشيش لأي شخص ليس لها حدود». في حين ذكر حساب «Hameess@»: «يعني صدقت مرسي راجع وجت عند السيجارتين ووقفت في زورك؟ والداخلية ملفقاها له؟ الداخلية لو هتلفق كان قالوا اتمسك بكيلو حشيش فيها إعدام». واعتبر حساب اسمه «ستيتة حسبو» أن الواقعة تشير إلى حقيقة مرسي و«الإخوان» الذين يدعون المثالية. كانت التحقيقات الأولية ذكرت أن القبض على نجل الرئيس المعزول عبد الله محمد مرسي تم في أحد الأكمنة المرورية بمدينة العبور بمحافظة القليوبية وبرفقته شخص آخر، موظف في إحدى شركات حسن مالك القيادي الإخواني الشهير، يدعى محمد عماد عبدالمنعم، حيث اعترف بأن سيجارتي الحشيش تخصه، حسبما ذكرت التحقيقات، وأحيل المتهمان للنيابة فتولى محمد يوسف، مدير نيابة العبور، التحقيق.