تمكن المصور الصربي، غوران توماسفيتش، مصور وكالة رويترز من الفوز بالجائزة الأولى في قسم الصور الإخبارية، في مسابقة الصور الصحافية العالمية لعام 2013، بعد مشاركته بمجموعة مكونة من 12 لقطة، وثقت لحظات استعداد مجموعة من مقاتلي المعارضة السورية لهجوم على موقع لقوات النظام في منطقة عين ترما في ضواحي دمشق، قبل قنص قائد المجموعة وإصابته بنزيف داخلي ثم إبعاده عن منطقة الخطر من قبل زملائه. وواصل المصور الصحافي غوران، المقيم في كينيا قبل توجهه إلى سوريا، توثيق الحدث بعدسته للمقاتلين بعد عودتهم للهجوم على الموقع قبل أن يتعرضوا لقصف كثيف، ولم يرتدع المصور رغم قساوة المشهد وخطورة الموقف ليواصل التقاط الصور للشبان حيث احتموا بجدار فعاجلتهم قذيفة دبابة فجرت الجدار وسط غيمة كبيرة من الركام والشظايا. وفيما تمكن البعض من النجاة بأعجوبة عاد المقاتلون لقائد المجموعة فوجدوه ميتاً متأثراً بجروحه، وواصل المصور الفائز رصد مشاعر المقاتلين وانفعالاتهم بعد معرفتهم بخبر وفاة قائد المجموعة.وشملت قائمة الصور الفائزة بجائزة أفضل الصور الصحافية عام 2013 على مستوى العالم مجموعة متنوعة من صور الأخبار السياسية والرياضية والطبيعة. وحقق المركز الأول في المسابقة جون ستنماير بصورته لمجموعة من المهاجرين في جيبوتي يرفعون هواتفهم المحمولة تجاه السماء لالتقاط شبكة البث. وفازت صورة التقطها تيلر هيكس بالمركز الثاني في قسم الصور الإخبارية، وهي لامرأة وطفلين يحاولون الاختفاء عن عيون مهاجمي مركز "ويست غيت" التجاري في نيروبي. وفاز الفرنسي، فيليب لوبيز، من وكالة الأنباء الفرنسية بصورته لمسيرة للناجين من إعصار هايان الذي ضرب الفلبين. وحقق السويدي بيتر هولغيرسون، الجائزة الأولى بقسم التقارير الرياضية بصورته لنجمة ألعاب القوى السويدية نادية كاسادي المصابة بالسرطان في مشاركتها الرياضية الأخيرة. وفاز الأميركي ستيف وينتر بالجائزة الأولى في قسم صور الطبيعة بصورته التي التقطها بكاميرا بالتحكم عن بعد وتظهر أسد الجبال في "غريفيث بارك" في حين تظهر مدينة لوس أنجلوس في الخلفية.