أعلن رئيس الوزراء الايطالي انريكو ليتا ، اليوم الخميس، عزمه تقديم استقالته، وذلك اثر تصويت لحزبه يطالب بتغيير الحكومة. وصرح ليتا في بيان "في اعقاب القرارات التي اتخذتها القيادة الوطنية للحزب الديموقراطي اليوم، اطلعت الرئيس على ارادتي التوجه غدا الى مقر الرئاسة لتقديم استقالتي من منصب رئيس مجلس الوزراء". وكان رئيس حزب انريكو ، ماتيو رنزي قدم مذكرة تطالب "بفتح مرحلة جديدة مع سلطة تنفيذية جديدة تلقى دعم الاكثرية الحالية" مع وسط اليمين. واقرت المذكرة باغلبية كبرى بلغت 136 صوتا (من اكثر من 150) ،وهو ما يعني ان رنزي سيخلف ليتا في رئاسة الحكومة على الارجح. واثناء قراءة الوثيقة التي "تطلب فتح صفحة جديدة"، وجه رنزي رئيس بلدية فلورنسا البالغ 39 عاما تحية الى ليتا "على العمل المهم المنجز" ورفض ما يشاع عن انه يسعى "الى محاكمة" سلفه. وسيتوجه ليتا يوم غد الجمعة الى مقر الرئاسة بعد جلسة اخيرة لمجلس الوزراء في مقر الحكومة، عندئذ يبدأ الرئيس جورجيو نابوليتانو المشاورات مع مختلف الاحزاب قبل ان يختار خلفا، يرجح ان يكون رنزي، ليكلفه تشكيل الحكومة.