تعهد مرشح محتمل لانتخابات الرئاسة المقررة في 17 أبريل/ نيسان القادم في الجزائر باستحداث منصب رئيس شرفي للبلاد كبديل لترشح الرئيس بوتفليقة لولاية رابعة. وجاء في بيان للمرشح رشيد نكاز تلقت الأناضول نسخة منه الأحد أنه “يتعهد باستحداث منصب رئيس شرفي للبلاد يشغله كل رئيس جمهورية تنتهي ولايته”. وأضاف “وبهذا سيصبح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة رئيسا شرفيا للجمهورية الجزائرية في نهاية ولايته الحالية وذلك لمدة خمس سنوات أخرى”. وأشار نكاز إلى أن “استحداث هذا المنصب سيكون حلا لتفادي الولاية الرابعة التي من شأنها إضعاف ديمقراطيتنا الناشئة”. وتابع “أن الذين يدعون لولاية رابعة للرئيس وهو يعاني من المرض هم أشخاص غير مسؤولين”. ورشيد نكاز هو ناشط سياسي فرنسي من أصل جزائري أعلن شهر أكتوبر/ تشرين الثاني الماضي تنازله عن جنسيته الفرنسية من أجل استكمال الإجراءات القانونية لخوض انتخابات الرئاسة في الجزائر المقررة في 17 ابريل/ نيسان القادم. ويعرف نكاز -41 سنة – في فرنسا باسم “محامي المنقبات” حيث أنشأ عام 2010 صندوقا بمليون يورو لدفع غرامات المنقبات في فرنسا أمام المحاكم بعد صدور قانون يجرم من ترتدي هذا الزي الإسلامي وأطلق عليه اسم “صندوق الدفاع عن الحرية واللائكية”. ولم يعلن بوتفليقة حتى اليوم ترشحه لولاية رابعة رغم أن عمار سعداني الأمين العام لحزب (جبهة التحرير الوطني) الحاكم الذي يرأسه كرئيس شرفي منذ عام 2005 أكد منذ أيام أنه قرر الترشح رسميا للانتخابات. ويحظى مشروع الولاية الرابعة لبوتفليقة بدعم عدد كبير من الأحزاب في الجزائر إلى جانب منظمات أهلية دعته للاستمرار في الحكم.