أوضح تقرير سري للوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة حصلت رويترز على نسخة منه أن إيران أوقفت معظم أنشطتها النووية المثيرة للجدل حسب اتفاقها مع القوى العالمية الست وهو ما جعل الاتحاد الأوروبي يوافق على تخفيف بعض العقوبات المفروضة عليها. وذكر التقرير أن إيران بدأت في تخفيف تركيز مخزونها من اليورانيوم المخصب بنسبة 20 بالمئة وهي النسبة التي جعلتها تقترب من اكتساب القدرة على انتاج وقود يمكن أن يستخدم في تصنيع قنبلة ذرية. وقالت الوكالة إن ايران مستمرة في تحويل بعض من هذا المخزون إلى أكسيد لانتاج وقود للمفاعلات مما يجعل المادة أقل ملائمة لأي محاولة لانتاج قنابل. وتقول إيران إن برنامجها النووي مخصص بالكامل للاغراض السلمية. وسوف تقوم الوكالة بدور محوري في التحقق من وفاء إيران بالاتفاق المؤقت بالحد من تخصيب اليورانيوم مقابل تخفيف بعض العقوبات الدولية التي ألحقت أضرارا بالغة بالاقتصاد الإيراني الذي يعتمد على مبيعات النفط. ولدى الوكالة فعليا فريق أو فريقان يتألف كل منهما من مفتشين اثنين على الأرض في إيران في كل أيام العام للتحقق من عدم تحويل اي مواد نووية لكن ذلك العدد سيزداد بشكل كبير الآن.