مأساة نبيل تتجلى في أنه بعد عقدين من الزواج باحت له الجدة ، والتي سبق أن أرضعته ، بمسألة إرضاعها أخوات عمه الذي تزوج ابنته وهو ما يعني أنه أصبح أخاً لهن ولعمه، وبالتالي فإن زوجته التي هي ابنة عمه اتضح أنها أخته وهي محرمة عليه وعقد زواجها به باطل. وقد نشرت صحيفة الأمناء اليمنية قصة المأساة .. فنبيل المطالب شرعا بفك الارتباط بزوجته فوجئ بكون زوجته التي يعيش وإياها تحت سقف واحد منذ 22 عاما محرمة عليه، بعد اكتشاف وجود علاقة قرابة فرضت عليه فك الارتباط بأم أطفاله الثمانية بعد فتوى شرعية بحرمتها عليه. وهكذا أصبح أصبح نبيل بين مأساتين الأولى هي فراق أم أولاده الثمانية الذين يصعب عليهم التأقلم مع وضع جديد أيا كان، والثانية عدم الفصل الشرعي في الأمر من قبل رجال الدين وبشكل قاطع.