بعد تبوريدته الأخيرة على حزب الاستقلال بمجلس النواب ، قرر حزب شباط مقاضاة الأمين العام لحزب العدالة والتنمية عبر رفع دعوتين قضائيتن الأولى باسم حزب الاستقلال والثانية باسم الوزيرة السابقة ياسمينة بادو باعتبارها المعنية المباشرة بالاتهامات التي جاءت على لسان المسؤول الأول عن السلطة التنفيذية في قضية الشقتين اللتين تلفظ بهما بنكيران في مجلس النواب في آخر يوم من سنة 2013 . ويطالب الاستقلاليون في دعواهم الأولى ضد بنكيران بالكشف عن لائحة من اتهمهم بتهريب الملايير خارج أرض الوطن، حتى يتبرأ منهم الحزب ، وحتى لا يصبح رئيس الحكومة متسترا عن المجرمين . ويتهم الاستقلال بنكيران في الدعوى الثانية بنكيران بالقذف الذي طال حزبهم داخل البرلمان .