علم أن إعلاميين مصريين كانوا قاب قوسين أو أدنى قبل أسابيع من تفجير فضيحة مدوية حول العلاقة السرية المفترضة بين الفريق عبد الفتاح السيسي، وبين الراقصة صافيناز التي تعتبر الفنانة الأشهر في مصر اليوم، منذ ظهورها في فلم “القشاش” الذي عرضته دور السينما المصرية قبل شهور. وفي التفاصيل فان صحفياً، أو مجموعة من الصحفيين المصريين، تمكنوا من التواصل مع ضابط كبير في الجيش المصري كان بحوزته شريط فيديو يظهر فيه السيسي وصافيناز، وتم الاتفاق بين الطرفين على أن يقوم الضابط ببيع الشريط للصحفي، أو للمجموعة، الا أن المخابرات الحربية المصرية تمكنت من رصد المكالمات والتجسس عليها، واعتقال كافة الأطراف، والأهم من ذلك أنهم تمكنوا من مصادرة الشريط وإخفائه. وبحسب المعلومات فان تسجيل الفيديو كان من المفترض أن يحل لغز العلاقة بين السيسي وصافيناز، ويكشف تفاصيلها بالكامل، وتتمتع الراقصة صافيناز بحماية كبيرة في مصر منذ ذاع صيتها، الا أن المفاجأة التي لا يعرفها كثير من المصريين أن صافيناز ليست مصرية، ولا تتكلم اللغة العربية أصلاً، كما أنها جاءت الى مصر، أو جيء بها في العام 2011 بعد الثورة التي أطاحت بالرئيس المخلوع حسني مبارك. وبالعودة الى تقرير سابق نشر يوم 16 أغسطس 2013 وكشف فيه لأول مرة تفاصيل تتعلق بالملاهي الليلية التي يملكها السيسي في شارع الهرم بالقاهرة، فان من المحتمل أن تكون عملية استقدام صافيناز الى مصر قد تمت بعلم ورعاية مباشرة من السيسي وضمن شبكة أعماله التجارية في هذا المجال، قبل أن تتطور الراقصة، وتتطور أيضاً العلاقات بينها وبين الرجل الأول في مصر الان. وما يدفع الى ترجيح هذا الاحتمال أن قدوم صافيناز الى مصر جاء في الوقت الذي كان فيه الأجانب يفرون من مصر، وكانت الأوضاع حينها غير مستقرة، وغالبية الدول الأجنبية أصدرت تحذيرات لرعاياها من السفر الى مصر، ما يعني أن قدوم صافيناز الى مصر تم بحماية عالية المستوى، ورعاية من طرف مهم في مصر.