تعتبر لعبة "كاندي كراش" حسب مجلة تايم الأمريكية مصدر تعاسة العديد من المدمنين عليها، إذ صممت بطريقة ذكية تسعى إلى تحويل اللاعبين ليس فقط إلى أوفياء بل إلى مدمنين عليها، و يحمل هذا التطبيق الجديد على الهواتف الذكية والألواح الرقمية ميزات خفية تسيطر على سيكولوجية كل من يجربها، أدت إلى فقدان البعض لوظائفهم !! تقول فاطمة، المغربية الجنسية والمقيمة في ولاية نيو جيرسي بأمريكا، ل"راديو سوا"، أن "كاندي كراش جريمة في حق الوقت، لأنها تدفع اللاعب إلى الإدمان وليس إلى الاستمتاع"، مضيفة أنها كانت تنتقد صديقتها لإضاعتها الوقت في هذه اللعبة "الطفولية"، قبل أن تسقط في نفس الشرك بعدما قررت تجربتها. ولاحظت فاطمة، أن الناس عوضا عن تبادل تحيات الصباح، صاروا يسألون بعضهم عن المستوى الذي وصلوا إليه في لعبة "كاندي كراش"، وحتى مدير عملها، الذي كان يغضب من إدمان موظفيه على اللعبة، صار موضوعا للتنذر بعدما سقط هو نفسه في الفح "أصبح يتفهم أن أدمغتنا متلاعب بها"، تضيف فاطمة. وانتشر هذا الفيديو على الأنترنت ويدعو إلى الوقاية من الإدمان على هذه اللعبة: http://www.youtube.com/watch?v=A_dE_2rwcTM