أقدم شاب كندي على محاولة الانتحار بإضرام النار في جسده أمام الكاميرا بحضور أكثر من 200 شخص على أحد مواقع التواصل الاجتماعي، وتمكن رجال الإطفاء من إنقاذه في آخر لحظة بحسب ما أوردت صحيفة دايلي ميل البريطانية. وكان الشاب الذي عرّف عن نفسه باسم ستيف فقط ويبلغ من العمر 20 عاماً دعا أصدقاءه ومتابعيه على موقع لمحادثات الفيديو، إلى حضور مراسم انتحاره التي بدأها بتناول كمية من الحبوب المخدرة وشرب الكحول، ثم ما لبث أن أضرم النار في الغرفة وسط ذهول كل من تابعه على الفيديو. وحالما بدأ الدخان يملأ الغرفة التجأ ستيف للاحتماء أسفل السرير إلى حين وصول رجال الإطفاء بعد حوالي 20 دقيقة، وتمكنوا من إخراجه وهو يعاني من حروق خطيرة بالإضافة إلى اختناقات شديدة بفعل الدخان. ولم يعرف بعد فيما إذا تمكن ستيف من النجاة من محاولة الانتحار التي نفذها في غرفته داخل الحرم الجامعي التابع لجامعة جيلف في مدينة أونتاريو الكندية، بالإضافة إلى أن الأسباب التي دفعته إلى ذلك لا تزال مجهولة. وجاءت التعليقات على محاولة الانتحار على الموقع صادمة للكثيرين حيث حاول البعض تشجيعه لإضرام النار، واعتبر آخرون الأمر مسلياً ويستحق المشاهدة.