قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما، إنه في حال تم اتخاذ قرار بقطع المعونة الأمريكية عن مصر، فإن ذلك لن يؤثر على قرارات الحكومة المصرية المؤقتة. وأضاف أوباما، خلال مقابلة مع برنامج «نيو داي» على شبكة «سي إن إن» الأمريكية، بثتها اليوم الجمعة، أن «الولاياتالمتحدة لا تزال تلعب دورًا محوريًا في الصراعات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط ومناطق أخرى بالعالم، لذا ينبغي على الإدارة الأمريكية أن تفكر بشكل استراتيجي فيما سيصب في مصالحها الوطنية طويلة الأمد». وأكد أوباما، أن «الإدارة الأمريكية تقوم حاليًا بعمل تقييم شامل حول العلاقات الأمريكية- المصرية»، مستبعدًا عودة العلاقات التجارية مع مصر إلى ما كانت عليه في السابق، وفقًا للأحداث الأخيرة. وأشار الرئيس الأمريكي، إلى أنه «لقد بذلنا جهودًا دبلوماسية كبيرة لحث الجيش المصري عقب عزل محمد مرسي، للسير في طريق المصالحة، غير أنهم لم يستغلوا الفرصة»، على حد قوله. في سياق متصل، شدد باراك أوباما على أن الوضع في سوريا يثير كثيرًا من المخاوف خاصة عقب مقتل أكثر من 1300 شخص بواسطة أسلحة كيماوية، قائلا «إننا نكثف جهودنا في الوقت الحالي لجمع كافة المعلومات بهذا الصدد». وأوضح الرئيس الأمريكي، أن المسؤولين الأمريكيين يحاولون الضغط بهدف اتخاذ رد فعل أقوى من جانب الأممالمتحدة، مطالبين الحكومة السورية بالسماح لمفتشي الأممالمتحدة المتواجدين في سوريا حاليًا بالتحقيق في حادث شن هجوم بواسطة أسلحة كيماوية بضواحي دمشق، مستبعدًا تجاوب الحكومة السورية مع المطالبات الدولية، بإجراء مثل هذا التحقيق الأممي بشأن الأسلحة الكيماوية. قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما، إنه في حال تم اتخاذ قرار بقطع المعونة الأمريكية عن مصر، فإن ذلك لن يؤثر على قرارات الحكومة المصرية المؤقتة. وأضاف أوباما، خلال مقابلة مع برنامج «نيو داي» على شبكة «سي إن إن» الأمريكية، بثتها اليوم الجمعة، أن «الولاياتالمتحدة لا تزال تلعب دورًا محوريًا في الصراعات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط ومناطق أخرى بالعالم، لذا ينبغي على الإدارة الأمريكية أن تفكر بشكل استراتيجي فيما سيصب في مصالحها الوطنية طويلة الأمد». وأكد أوباما، أن «الإدارة الأمريكية تقوم حاليًا بعمل تقييم شامل حول العلاقات الأمريكية- المصرية»، مستبعدًا عودة العلاقات التجارية مع مصر إلى ما كانت عليه في السابق، وفقًا للأحداث الأخيرة. وأشار الرئيس الأمريكي، إلى أنه «لقد بذلنا جهودًا دبلوماسية كبيرة لحث الجيش المصري عقب عزل محمد مرسي، للسير في طريق المصالحة، غير أنهم لم يستغلوا الفرصة»، على حد قوله. في سياق متصل، شدد باراك أوباما على أن الوضع في سوريا يثير كثيرًا من المخاوف خاصة عقب مقتل أكثر من 1300 شخص بواسطة أسلحة كيماوية، قائلا «إننا نكثف جهودنا في الوقت الحالي لجمع كافة المعلومات بهذا الصدد». وأوضح الرئيس الأمريكي، أن المسؤولين الأمريكيين يحاولون الضغط بهدف اتخاذ رد فعل أقوى من جانب الأممالمتحدة، مطالبين الحكومة السورية بالسماح لمفتشي الأممالمتحدة المتواجدين في سوريا حاليًا بالتحقيق في حادث شن هجوم بواسطة أسلحة كيماوية بضواحي دمشق، مستبعدًا تجاوب الحكومة السورية مع المطالبات الدولية، بإجراء مثل هذا التحقيق الأممي بشأن الأسلحة الكيماوية. اقرأ المقال الاصلى فى المصريون : http://almesryoon.com/index.php?option=com_content&view=article&id=223715:%D8%A3%D9%88%D8%A8%D8%A7%D9%85%D8%A7-%D8%AD%D8%A7%D9%88%D9%84%D9%86%D8%A7-%D8%A5%D8%AA%D9%85%D8%A7%D9%85-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B5%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D9%85%D8%B5%D8%B1-%D9%84%D9%83%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%8A%D8%B4-%D8%A3%D8%B6%D8%A7%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%B1%D8%B5%D8%A9&catid=8:%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%8A%D8%A7%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%B3%D9%8A%D8%A9&Itemid=102