حصل شاطى بوزنيقة للمرة السابعة على التوالي على اللواء الأزرق، وذلك تتويجا للجهود الرامية على الخصوص إلى تحسين مياه الاستحمام والاستجابة لاحتياجات المصطافين. وتم الاحتفال بهذا الحدث اليوم الاثنين برفع اللواء والذي كان ثمرة عمل تعاوني قامت به مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، التي تترأسها صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء، والمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، وبشراكة مع بلدية بوزنيقة وعمالة بنسليمان. ومن أجل المحافظة على هذا المكتسب منذ سنة 2007، وضع المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب برنامجا لإعادة تأهيل البنية التحتية القائمة، تهم على الخصوص البنيات الصحية والمراكز الصحية، وولوج الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، ومركز للتربية البيئية، وتجهيزات للسلامة والمراقبة. كما وضع المكتب رهن الخدمة، منذ بداية سنة 2012، محطة لصرف المياه العادمة لمدينة بوزنيقة، تشتغل بمعدل 5075 مترا مكعبا في اليوم وبمساحة 30 هكتارا باستخدام تقنية البحيرات الطبيعية. وتميزت السنة الجارية بتعزيز البنية التحتية القائمة وأشغال صيانة المرافق، وكذا عمليات تنظيف الشواطئ والمراقبة اليومية لمياه الاستحمام. وفي ما يتعلق بتنشيط مركز التعليم البيئي، الذي أنشأ في 2008، فقد تكلف به وللمرة الرابعة على التوالي النسيج الجمعوي المحلي. وحسب مديرية المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، فإن انخراط المكتب في هذا العمل يهدف إلى الحفاظ على علامة "اللواء الأزرق" في هذا الشاطئ الذي عرف خلال الأسابيع الأخيرة تدفقا كبيرا للمصطافين القادمين من جميع أنحاء المملكة. يذكر أن برنامج "اللواء الأزرق" الذي يدار على الصعيد الدولي من قبل مؤسسة التربية على البيئة، التي تتكون من شبكة منظمات غير حكومية من 60 بلدا، يهدف إلى تعزيز وتنفيذ برامج التوعية والتربية البيئية والاحتفال بالمنتجعات الساحلية التي تستجيب لمعايير الجودة والسلامة.