تم رفع «اللواء الأزرق» بشاطئ بوزنيقة للسنة الرابعة على التوالي وذلك خلال حفل نظم مؤخرا،اعترافا بجودة مياه الشاطئ والمجهودات التي يبذلها المكتب الوطني للماء الصالح للشرب من أجل تحسين بنياته التحتية والارتقاء بظروف الاصطياف به. ويعد حصول شاطئ بوزنيقة على هذه العلامة الدولية التي تمنحها الفيدرالية الأوروبية للبيئة،اعترافا دوليا بالجهود المبذولة من طرف المكتب الوطني للماء الصالح للشرب وعمالة إقليم بنسليمان، في إطار الحملة الوطنية «شواطئ نظيفة»التي تشرف عليها مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة والتي تترأسها صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء. وذكر بلاغ للمكتب الوطني للماء الصالح للشرب بأن شاطئ بوزنيقة حصل على «اللواء الأزرق» سنة 2007 ليواصل الحصول عليه خلال السنوات الثلاثة الموالية، مشيرا إلى أن هذه العلامة تمنح للشواطئ التي تستجيب لمعايير الجودة والأمن، بينما يعاد منح هذه العلامة شريطة الاستمرار في تعزيز المكتسبات المحققة، وذلك بناء على إعادة تقييم سنوي تقوم به الفيدرالية الأوروبية للبيئة يهم الشواطئ المستفيدة, والذي يفضي إلى منح العلامة أو سحبها. وعرفت سنة 2010، على الخصوص، تهيئة مركز ثان مجهز بآليات ووسائل العلاجات الأولية بغية تقوية المركز الأول المحدث السنة المنصرمة من أجل تلبية الحاجيات المتزايدة للمصطافين اعتبارا لطول الشاطئ (ثلاثة كلمترات)، إضافة إلى إحداث محطة للإذاعة الشاطئية وكذا ولوجيات لفائدة الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، ولوحات وملصقات تحسيسية، وكذا صيانة وإعادة تأهيل مرافق صحية وأخرى خاصة بالنظافة والاستجمام. وأضاف البلاغ أن النسيج الجمعوي المحلي كلف هذه السنة بتنشيط مركز التربية البيئية المحدث سنة 2008،وذلك طيلة فترة الحملة. وأبرز المنظمون خلال هذا الحفل، الجهود التي يبذلها مختلف الفاعلين من مجلس بلدي وسلطات محلية وإقليمية والمكتب الوطني للماء الصالح للشرب، باعتباره فاعلا وطنيا هاما في مجال حماية البيئة،من أجل تحسين شروط الولوج إلى شاطئ بوزنيقة وتوفير بنية استقبال ملائمة تضمن راحة وسلامة المصطافين.